أعاد بيدرسن الحديث عن حل وسط بين الأطراف المتنازعة في سورية متناسياً جرائم النظام بحق الشعب السوري.
وأجرى بيدرسن حواراً مع موقع المونيتور الأمريكي قال فيه: “لا أحد منكم يستطيع أن يملي نتيجة الصراع”، مشدداً على أن ذلك الأمر ذاته يجب أن يفهمه الأمريكيون والأوروبيون، ولذلك يجب أن يكون هناك “حل وسط” يشمل الأطراف السورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وحذر من انهيار الأوضاع في سوريا، في حال عدم إعادة العملية السياسية في سوريا إلى مسارها الصحيح، والتحرك نحو وقف إطلاق النار في البلاد، وعبر عن خيبة أمله من عمل “اللجنة الدستورية السورية”.
معتبراً أنها لم تقدم ما كان متوقعاً منها، وأن هناك مشكلة في مكان انعقاد اجتماعاتها، لأن الروس والحكومة السورية لا يريدون المجيء إلى جنيف.
خلال يوم واحد مقتل خمسة مدنيين معظمهم أطفال في المحرر
وأكد أن الفكرة التي طرحها حول آلية “خطوة بخطوة” هي “محاولة إقامة تفاهم بين الجهات الفاعلة الرئيسية في سوريا، وإمكانية المضي قدماً دون تهديد المصلحة الأساسية لأي من الأطراف”.
الجدير بالذكر أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن بعدم وجود عملية سياسية “تتحرك بثبات إلى الأمام” في الوقت الراهن بسوريا.
كما عبر عن خشيته من أن تؤدي دورة التصعيد الأخيرة بين القوات الأميركية والميليشيات التابعة لإيران على الأراضي السورية، إلى “مزيد من الانهيار”.