أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون تضامنه مع ضحايا القارب الذي غرق قبالة سواحل طرطوس السورية قبل أيام.
وقال بيدرسون في بيان: إن مأساة غرق “مركب طرطوس” كان يمكن تلافيها قبل وقوعها، المركب الذي غرق قبالة السواحل السورية وراح ضحيته أكثر من 90 شخصاً.
نظام الأسد يعتقل الناجين من حادثة غرق قارب طرطوس
وأشار إلى أنه من المؤلم أن يموت العشرات نتيجة لغرق قارب قبالة السواحل السورية ضحاياه من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ.
وأوضح هذه الوفيات كان يمكن تلافيها، حيث يجب أن نقوم بالكثير وبشكل عاجل لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الموجات، بما في ذلك الصراع في سورية والأزمة الاقتصادية في لبنان.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
واليوم الاثنين أكدت مصادر لدى نظام الأسد أن عدد الضحايا الذين جرى انتشالهم بلغ 98 شخصاً، من المركب الذي غرق قبالة سواحل طرطوس السورية، وعلى متنه 180 شخصا.
يذكر أن المركب انطلق الخميس الماضي من شاطئ مدينة المنية شمالي لبنان، وعلى متنه لبنانيون وسوريون وفلسطينيون كانوا في طريقهم إلى أوروبا.