أعلن محافظ إدلب التابع لنظام الأسد السماح للأهالي بالعودة إلى مدينة معرة النعمان بريف إدلب، الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، وذلك بداية من الأسبوع المقبل.
وزعم ثائر سهلب أنه بالتوازي مع عودة الأهالي إلى مدينة معرة النعمان ستنطلق أعمال تأهيل البنى التحتية، والمرافق الخدمية في المدينة.
وادعى أنهم سيعيدون تأهيل شبكات الكهرباء والمياه والطرق والهاتف وغيرها من الخدمات التي يحتاجها الأهالي في حياتهم، وستتم بشكل تدريجي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ويأتي سماح نظام الأسد لأهالي مدينة معرة النعمان بالعودة، بعد إعلانه عودة الأهالي إلى عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي والشرقي، إلا أن عدد قليل جداً من الذين عادوا.
اعتقالات طالت العائدين
وكشفت مصادر إعلامية أن قوات الأسد منعت العائلات من الوصول إلى منازلهم وأراضيهم التي تمت مصادرتها أو تلك التي يتم استثمارها لآجال طويلة نسبياً بموجب مزادات علنية وأخرى غير معلنة من قبل نظام الأسد وشبيحته.
وذكرت المصادر أن الأهالي وللعديد من الأسباب رفضوا عودتهم، خصوصاً بعد اعتقال مجموعة من العائدين من المناطق المحررة إلى مناطق ريف إدلب الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
وبحسب المصدر فإن قوات النمر التابعة للعميد سهيل الحسن اعتقلت أكثر من 20 شخصاً من النازحين العائدين إلى مناطق إدلب التي يسيطر عليها النظام، وصادرت مجموعات النمر معظم سيارات ومركبات النازحين بحجة أنها تفتقد للوحات المرور، أو أنها مستوردة عبر معبر باب الهوى وغير مسجلة لدى النظام، ويجب أن يسوى وضعها.
وجرت عمليات الاعتقال بشكل عشوائي، بعضها جرى على حواجز مجموعات قوات النمر المنتشرة على الطرق الرئيسية، وعمليات أخرى جرت بعد وصول العائلات النازحة إلى قراها بأيام.