اختتمت الجولة التاسعة عشرة من أستانا، التي عقدت في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بحضور وفدي المعارضة السورية ونظام الأسد، وممثلي الدول الضامنة، والتي أصدرت البيان الختامي.
وجاء في البيان الختامي لاجتماع أستانا التاسعة عشرة الذي ضم ممثلين عن الدول الضامنة “تركيا وروسيا وإيران”: يعلن ضرورة تنفيذ الاتفاقات الخاصة بشمال سوريا.
وذكر البيان أن “الدول الضامنة” لمسار أستانا تعارض مبادرات “الحكم الذاتي” في شمال شرقي سوريا.
كما أعربت الدول الثلاث عن رفضها لكافة المحاولات لخلق واقع جديد على الأراضي السورية بذريعة مكافحة الإرهاب “بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة، والتصميم على الوقوف في وجه الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيه إضافة إلى تهديد الأمن القومي لدول الجوار”.
وبدأت المحادثات وفق صيغة أستانا عام 2017 لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، تشارك فيه إيران وروسيا وتركيا.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وحتى الآن، عُقدت 19 جولة من محادثات أستانا، كان آخرها في منتصف شهر حزيران/ يونيو في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان.
تناولت مباحثات أستانة عدة قضايا من بينها الوضع في سوريا، وأداء اللجنة الدستورية السورية في جنيف، والمساعدات الدولية، وبعض الإجراءات مثل تبادل الأسرى، وإطلاق سراح الرهائن، والبحث عن المفقودين، والمفقودين والوضع الأمني.
وأكد البيان الختامي للدورة الثامنة عشرة الالتزام الراسخ بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها، وأشار إلى الدور الريادي لعملية أستانا في ضمان تسوية مستدامة للأزمة السورية.