قدم الرئيس الأسبق للائتلاف السوري المعارض ورئيس حركة سوريا الأم أحمد معاذ الخطيب مبادرة للحل في سورية.
ودعا الخطيب النظام إلى ترك السلطة وإفساح المجال لحكومة تكنوقراط من شأنها إنقاذ البلاد التي تتفاقم فيها الأزمات الاقتصادية والإنسانية بشكل غير مسبوق وذلك في مقطع فيديو نشره على قناته في يوتيوب.
والفيديو حمل عنوان: سوريا تحتضر… فما الحل؟ وقد أكد فيه الخطيب أن النظام السوري مسؤول عن الأوضاع الكارثية التي يعيشها السوريون اليوم، لأنه منذ أكثر من 10 سنوات، بدل أن يسارع إلى لمّ الناس (المحتجين) وإلى معالجة مطالبهم وهمومهم، ساق البلاد إلى الخراب بعد أن رفع شعار الأسد أو نحرق البلد.
واستعرض الخطيب التطورات التي شهدتها الساحة السورية كردة فعل على تعنّت النظام ووحشيته، وما ترتّب عليها من تدخلات دولية وإقليمية، وتحوّل المسار إلى “صدام عسكري والمطالبة بإزالة النظام بكل مكوناته وأركانه.
وأشار إلى أن انهياراً شديداً أصاب البنية التحتية والخدمية ومختلف مؤسسات النظام، الاقتصادية منها والتعليمية والطبية والصحية.
ونوه إلى أن السوريين المقيمين في مناطق سيطرة النظام ينهشهم الجوع والبرد ويعانون من فقدان الكهرباء ومختلف الخدمات الأخرى، ولا تختلف حالهم عن حال ملايين السوريين في المخيمات، والذين لم يدرك أحد آلامهم وشقاءهم.
وتابع: إذا لم يغيّر النظام وموالوه نمط تفكيرهم وعقليتهم فإن الخاسر الوحيد هو الشعب السوري فقط.
وتحدث الخطيب عن مشروع قانون تعمل عليه الولايات المتحدة وتدعمه أطراف كثيرة من الحكومات والمنظمات لضرب جهود النظام السوري في تصنيع وتهريب المخدرات، مرجحاً أن تتم الموافقة عليه قبل بداية العام الجديد.