صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين بأن “أنقرة تتفهم ضرورة تطبيع العلاقات مع دمشق والحفاظ عليها”.
وقال للصحفيين عقب المحادثات في إسطنبول: هناك اتفاق في تركيا على ضرورة تطبيع العلاقات والحفاظ عليها بين أنقرة وجميع دول الجوار في المنطقة بما في ذلك سوريا، في إشارة إلى وجود اتصالات بين أنقرة ونظام الأسد.
وبشأن لقاء القمة بين تركيا وسوريا، قال فيرشينين: “أما بالنسبة لقضايا تنظيم اللقاءات على مختلف المستويات، بما في ذلك أعلى المستويات، فإننا ننطلق من حقيقة أنها تتعلق ب” قرار دولتي ذواتي سيادة، تركيا وسوريا “.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وأضاف فيرشينين:” فيما يتعلق بالتسوية السورية، نوقشت هذه المسألة بالتفصيل خلال محادثات إسطنبول، وقد فعلنا ذلك بهدف ضمان التقدم نحو تسوية دائمة وطويلة الأجل في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254″.
وبحسب فيرشينين، شدد الطرفان على ضرورة” استعادة وحدة أراضي الجمهورية السورية بالكامل “.
وتابع: في هذا الصدد، نحن دائما ندعم الحوار بين دمشق وممثلي الأكراد. في سياق العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا، نعلم أن هذه العلاقات ليست سهلة، لكننا نرى أيضًا ضرورة الوصول إلى قاسم مشترك بين هذين البلدين المهمين في المنطقة ونحن ندعو إلى تطبيع العلاقات.
وذكر: انطلاقاً من ملاحظة أن ذلك سيكون عاملا جيدا في ضمان الاستقرار والسلام في المنطقة.
وفي وقت سابق أعلن زعيم حزب العدالة والتنمية أورهان ميري أوغلو أن” دمشق رفضت طلب أنقرة تنظيم لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد “.
وقال ميري أوغلو لوكالة سبوتنيك إن دمشق تعتزم تأجيل اللقاء بين أردوغان والأسد بعد الانتخابات التركية.
يشار إلى أن ميري أوغلو أكد في وقت سابق أن الرئيس التركي مستعد للقاء نظيره السوري، وأنه لم يرفض فكرة الاجتماع.