قالت رئيسة البحوث في مديرية التربية في دمشق إلهام محمد في لقاء مع إذاعة ميلودي إف إم: إن المديرية بدأت بإدخال محتوى خاص بالمفاهيم الجنسية إلى المدارس وأن هناك توجهاً في هذا السياق.
واعتبرت إلهام محمد أن منهج التربية الجنسية بات حاجة ملحة، وهناك عمل في هذا السياق”. متسائلة: “لماذا نركز على كل المعارف ونهمل هذا الجسد؟.
وأضافت أن دائرة الإرشاد تعمل على محتوى خاص بالمفاهيم الجنسية، ومن الممكن ألا تطرح ضمن المناهج، وسيتم التحضير لدليل لحماية الطفل يتضمن مفاهيم للتربية الجنسية وحمايته من الاستغلال.
أردوغان يطلب الدعم الروسي شمال سورية
وأشارت إلى أن هناك توجهاً واضحاً لإدخال مفاهيم التربية والحماية الجـنسية عن طريق المدرسة، مع العلم أنه تم البدء بتجارب في هذا السياق فردياً وجماعياً ومن خلال مجالس الأولياء لكن لم يتم تعميمه على كل البيئات.
وزعمت أن كل مدرسة تقريباً يوجد فيها مرشد نفسي واجتماعي للتعامل مع المشكلات بهذا السياق، وتقديم الدراسة حول المشكلات، والتي تكون إحداها عدم معرفة التلميذ لجسده وحمايته، لذلك هناك توجيه من كل دوائر البحوث، بهدف التعرف إلى خصائص كل مرحلة عمرية، وكذلك التواصل مع مجالس أولياء الأمور.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وتابعت أن الخطة الإرشادية تخصص جزءاً لهذا الموضوع، من خلال حصص التوجيه الجمعي والتي تكون بحسب الحاجة، والتي تأتي تحت عنوان التعامل مع الضغوط ليتم تمرير أفكار حول التحرش الجنسي، سواء داخل المدرسة أو خارجها، من خلال تعلم أجزاء الجسد وكيفية حمايتها.
تجدر الإشارة إلى أن المدارس السورية في مناطق سيطرة نظام الأسد تعاني من مشكلات كبيرة أهمها عدم وجود رواتب جيدة للمعلمين الذين يطالبون بالإضراب بين الحين والآخر كما استقال عدد كبير منهم في مختلف المحافظات.
ولا يوفر نظام الأسد المستلزمات الضرورية لاستمرار المدارس بتقديم العلم للطلاب إذ لم تتوفر المحروقات في معظم المدارس الحكومية رغم برد الشتاء القارس.