انتشرت، أمس الجمعة، صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مئات الأشخاص في حي وادي الذهب في مدينة حمص، يقفون في طابور لشراء المتة.
وجاء في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا المشهد الحضاري الجميل هو طابور من الشريك… تخيل كم نحن متخلفون وقلة عقول وجنون لدينا حتى نقف في هذا البرد القارس وكأنهم دمى في يد علبة المتة، بحسب شبكة “نبض حمص العدية”.
العين الإيرانية لن تعلو على الحاجب الروسي في سورية
وأضافت: “اليوم باعت شركة Kebour ببيع علب المتة مباشرة بسعر مقبول… لكن ما حدث هو أن مئات الطوابير وقفت لشراء المتة ، والشيء المضحك أن عائلات بأكملها وقفوا في الصف (الأب، الابن) والأم والابنة)”.
وأوضحت الشبكة أن بعض المواطنين هاجموا واعتدوا بالضرب على موزعين في حي وادي الذهب، إضافة إلى وقوع مشادات بين المواطنين.
واتهمت الشبكة، التجار بالسيطرة على توريد المواد للأسواق دون أي إجراء من قبل حكومة النظام السوري، من خلال احتكار كميات كبيرة منها وإخفائها في مستودعات لبيعها بحرية وبأسعار مضاعفة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
يشار إلى أن سعر علبة المتة (500 جرام) في مناطق سيطرة النظام بلغ 25 ألف ليرة سورية إن وجدت، وأن شركة ” الكابور” باشرت بيع (100 جرام) من المادة بسعر 5000 ليرة سورية.
وبعد صدور قرار وزارة التجارة في حكومة الأسد في تشرين الثاني الماضي، بتخفيض سعر علبة المتة، بدأ التجار في احتكار المادة، مما أدى إلى خسارتها في الأسواق، خاصة أنواع ” خارطة ” و ” بيبوري “، تم تقديم أنواع أخرى لم تكن شائعة لدى المواطنين، مثل “Kapjero”.
وشهدت المناطق الساحلية والوسطى والجنوبية أزمة انقطاع وغلاء المتة خلال الأشهر الماضية، حيث نشر نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلات فيديو تظهر مواطنين يقفون في طابور ينتظرون الحصول على علبة واحدة من المتة.