علّق زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني على التطور الذي تشهده العلاقات التركية مع نظام الأسد معتبراً أنه يمس بأهداف الثورة السورية.
ووصف الجولاني في خطاب مصور نشرته وكالة أمجاد التابعة لتحرير الشام اليوم الإثنين التطبيع التركي مع النظام السوري بأنه انحراف خطير يمس أهداف الثورة السورية.
وقال الجولاني: إن الثورة السورية تواجه تحدياً جديداً في نضالها المستمر بوجه النظام وحلفائه، وإن المباحثات التي تجري بين النظام وحليفه الروسي مع الجانب التركي، تعد انحرافاً خطيراً يمس أهداف الثورة السورية.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وأضاف ندعو كل مخلص غيور أن يبذل الجهد ويضع يده بأيدينا ويصطف إلى جانبنا في مواجهة هذه التحديات، ومواصلة العهد حتى إسقاط النظام.
وبعد أن ذكّر بالمجازر التي ارتكبها النظام السوري بحق السوريين، والدمار الذي ألحقه بالمدن السورية، تساءل الجولاني “بعد كل ما فعله النظام، من الذي يرضى لنفسه أن يصطف مع هؤلاء القتلة؟.
وسابقاً أكد وزير الخارجية التركي أن الاجتماع المقبل مع نظام الأسد، قد يعقد في منتصف الشهر المقبل، إلا أنه لم يتم تحديد مكان الاجتماع.
وقال مولود تشاووش أوغلو: إنه سيحضر جيدا للقاء، ومتى ما كنا مستعدين فلنعقده في ذلك الوقت، لافتاً إلى أنه من الممكن أن يكون في النصف الثاني من يناير.
وأشار إلى أنه لم يتقرر بعد أين سنعقد اللقاء، ومن الممكن أن يتم في بلد ثالث، وتم طرح أسماء بعض الدول، دون أن يذكر أسماء تلك الدول.
يذكر أن وزير خارجية تركيا التقى وزير خارجية نظام الأسد بحضور وزير الخارجية الروسي الأسبوع الماضي، وقد أثار اللقاء حينها جدلا واسعا بين السوريين.
وشهد يوم الجمعة مظاهرات شعبية واسعة في المناطق المحررة، أكدت على رفض الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها تركيا في التقارب مع نظام الأسد والدعوة للتصالح معه.
للاطلاع على البيان اضغط هنا