تحدث ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي في تسجيل متداول أثناء لقائه مع وسائل إعلام تركية اليوم الأحد عن سيطرة تركيا على حلب.
واستهل أقطاي حديثه حول جهود تركيا الإنسانية في سورية مؤكداً أنها الجهة الفاعلة في المنطقة وأن وجودها بمثابة طمأنة للناس من الناحية الإنسانية لذلك فإن السوريين لا يمكنهم الوثوق إلا بتركيا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار أقطاي إلى مقال نشره مختار الشنقيطي في موقع الجزيرة يتحدث فيه عن أن سيناريو الحل الوحيد في سورية هو منح تركيا السيطرة على حلب أو بالأحرى أن تكون حلب تحت سيطرة المعارضة السورية.
وأكد أن السيطرة على حلب سيخفف من عدد اللاجئين السوريين لا سيما أن سيطرة الأسد وروسيا على حلب بعد مجازر مروعة أدت إلى حركة هجرة كبيرة باتجاه تركيا لذلك ما يجب المطالبة به على طاولة الحوار بين تركيا ونظام الأسد هو السيطرة على حلب.
ونوه إلى أن تركيا لا تطالب بتقسيم سورية أو ضم جزء منها إلى تركيا لأن السيطرة التركية في المناطق السورية مؤقتة فقط.
واليوم قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: إن بلاده بدأت اللقاءات مع نظام الأسد من أجل مصالحها وسلامة الشعب السوري ومصالحه وحقوقه.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، عقب مشاركته في فعالية بجامعة صباح الدين زعيم في إسطنبول.
وأشار قالن إلى أن اللقاء الثلاثي بين تركيا وروسيا ونظام الأسد، في موسكو، هو الاتصال الأول الذي تقيمه تركيا مع النظام بعد 11 عاماً.
وأضاف أن الاجتماع جرى في جو إيجابي، وأن الخطوات الملموسة التي سيتم الإقدام عليها هي التي ستحدد سير هذا المسار بعد الآن.
ونوه إلى أن الأجندة الرئيسية بالنسبة لتركيا في هذا المسار، تتمثل بضمان أمن الحدود واتخاذ خطوات ملموسة ضد تنظيم “بي كي كي” الإرهابي وامتداداته المتمثلة في “بي واي دي/ واي بي جي”.
ويضاف لذلك عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم مع تقديم الضمانات اللازمة لهم، واستمرار أعمال اللجنة الدستورية في إطار مسار أستانا.