اعتبر موقع “المونيتور” الأمريكي في تقرير له أن التقارب التركي السوري يمر “بطريق وعر”.
وأشار التقرير إلى أن أنقرة ودمشق بحاجة إلى تعديل مواقفهما لتفادي الاصطدام في إطار سعيهما لتطبيع العلاقات بينهما.
وأشار إلى أن الخطاب التركي، المخالف للمطالب الرئيسية لنظام الأسد “يضر ببناء الثقة”، بما في ذلك رفض الانسحاب من سوريا قبل تحقيق الاستقرار السياسي، والإصرار على منطقة آمنة، ولحلفاء تركيا بما في ذلك فصائل المعارضة لتكون جزءًا من عملية الانتقال السياسي. تماشياً مع القرار الدولي 2254.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وحذر التقرير من احتمال “ردع الإدارة الأمريكية” المستعدة لاستقبال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الأسبوع المقبل، قبل لقائه المرتقب مع نظيريه السوري والروسي.
وأشار التقرير إلى أن “قلة هم من يستطيع أن يقول على وجه اليقين ما إذا كان أردوغان قد اتخذ خيارًا لا رجوع فيه لتطبيع العلاقات مع رأس نظام الأسد، أو ما إذا كان يرى في العملية استثمارًا اِنْتِخَابِيًّا”.
وأضاف التقرير إلى احتمال رضا الرئيس التركي “أردوغان” عن اتخاذ بعض الخطوات، مثل (فتح معبر “يايلاداجي” مقابل معبر “كسب” في سوريا، وتنظيم عدة قوافل لإعادة اللاجئين، وسحب بعض القوات التركية. من سوريا)، ولو للعرض فقط.
توقعات رسمية بتجاوز الدولار سعر 23 ليرة تركية بنهاية العام
وفي 11 كانون الثاني (يناير)، اقترحت صحيفة حريت التركية أن يُعقد اجتماع وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا في العاصمة الروسية موسكو، في كانون الثاني (يناير) المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها إن موعد المحادثات في موسكو سيكون بعد الجولة الأفريقية التي سيقوم بها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، حيث قد يتوجه إلى موسكو في نفس اليوم، أو يتوجه إلى موسكو بعد زيارته المقررة لواشنطن 17 يناير.
وأوضحت أن المباحثات القادمة ستتطرق إلى قضايا حساسة، حيث من المتوقع أن يبحث وزراء الخارجية “آخر التطورات في سوريا، والأوضاع في شمال سوريا، ومحاربة التنظيمات الإرهابية”، بالإضافة إلى عودة اللاجئين.