تحدث مستشار الرئيس التركي عن إمكانية عقد اجتماع جديد بين وزيري الدفاع التركي ونظيره في نظام الأسد، قبل الاجتماع المرتقب في منتصف فبراير بين وزيري خارجية الظرفين.
وأضاف كالن “نريد الأمن على حدودنا” في إشارة إلى وجود القوات الكردية على الأراضي السورية.
وأضاف: “نحن لا نستهدف الدولة السورية ولا المدنيين السوريين”، لكنه ذكر أن الضمانات الأمنية التي وعدت بها روسيا والولايات المتحدة بعد العملية التركية الأخيرة في سوريا عام 2019 “لم يتم الالتزام بها”، وأن المقاتلين الأكراد لم تنسحب 30 كيلومترا من الحدود.
وفي غضون ذلك، أكد وزير الخارجية لنظام الأسد فيصل المقداد، بعد لقائه نظيره الإيراني في دمشق، السبت الماضي، أن تركيا مطالبة بإنهاء وجودها العسكري في سوريا قبل تحقيق تقارب كامل بين الجانبين.
وقال المقداد: “لا يمكن الحديث عن إعادة العلاقات الطبيعية مع تركيا دون إزالة الاحتلال”.
وهكذا كرر الوزير ما أعلنه رأس نظام الأسد، يوم الخميس الماضي، عندما شدد على أن اللقاءات السورية التركية تحت رعاية روسيا يجب أن تقوم على إنهاء “الاحتلال” حتى تكون مثمرة، على حد تعبيره.