علق نظام الأسد على الأنباء المتداولة عن قرب إصدار ورقة نقدية من فئة 10 آلاف ليرة سورية بعد مرسوم رسمي بذلك.
وقال مدير الخزينة في مصرف سوريا المركزي إياد بلال: إنه لا وجود مرسوم أو تشريع حتى الآن يخول المصرف إصدار ورقة نقدية من فئة 10 آلاف ليرة سورية.
كما نفى وجود ودائع خارجية، لأن الحلفاء يتعرضون أيضاً للعقوبات.
وأضاف بلال أن الموارد والإمكانات في مناطق سيطرة النظام محدودة، نتيجة العقوبات إضافة إلى “سرقة المقدرات في الشمال السوري”.
وأضاف بلال أن العقوبات أثرت على إيراد القطع الأجنبي، ما أثر سلبياً على المستوى المعيشي، مشيراً إلى أن مديرية الخزينة ضبطت السيولة ووجهتها إلى نحو معين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
واعتبر المسؤول في المصرف المركزي، أن كل نشرة صرف مخصصة لغاية معينة، وأن رفع النشرة الأخيرة الخاصة بالحوالات والبدلات أكثر من ذلك، يؤثر على المستوى المعيشي لكل مواطن، لأنها تغذي المواد الأساسية اللازمة، وفق إذاعة “نينار” الموالية.
ولفت بلال إلى أن معظم تحويلات المصارف تتم عبر منظومة التحويلات الفورية الإلكترونية، موضحاً أن منظومة الدفع الإلكتروني خففت من الحاجة إلى كتلة نقدية جديدة وكبيرة.