جيش الأسد يتسلّم شحنة مساعدات سعودية

1٬645
وصلت اليوم الثلاثاء أوّل طائرة إغاثة سعودية تحمل 35 طناً من المساعدات الغذائية لمنكوبي الزلزال المدمّر  إلى مطار حلب الدولي.
ونشرت الفرقة الرابعة التابعة للمليشيات الإيرانية صورة لها اثناء استقبالها المساعدات الشعبية السعودية في مطار حلب.
ويعمل جيش الأسد على استقبال المساعدات وبيعها مباشرة وحرمان الأهالي منها وسط حاجتهم الماسة لها بعد الزلزال الذي ضرب أحياء مدينة حلب.
ووثقت عدسات الناشطين في مناطق الأسد عملية بيع المساعدات في المحال التجارية كما وثقت نوم الأهالي في المقابر بعد تهدم منازلهم.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وسلمت السعودية المساعدات لنظام الأسد رغم موقفه المعارض لسياساتها وموالاته لإيران التي تملك علاقات متوترة مع السعودية.

و أكد مشرف مركز الملك سلمان للإغاثة، عبدالله الربيعة، اليوم (الثلاثاء)، أن هناك حاجة للاستمرار في مساعدة متضرري زلزال تركيا وسوريا لأسابيع وربما لأشهر، بسبب حجم المأساة الكبير.وأوضح الربيعة أن حملة المساعدات السعودية تواجدت في تركيا والشمال السوري واليوم في حلب، مشيرًا إلى أن باب التطوع لا يزال مفتوحًا، خاصة في ظل الاحتياج إلى التخصصات ذات العلاقة بالكارثة.

وقال إن المركز تمكن من توفير خيام مؤقتة للمتضررين من الزلزال، وسيبني 3 آلاف مبنى مؤقت لمتضرري الزلزال، كما أكد أن حجم الكارثة كبير جدًا، وعشرات الآلاف يحتاجون إلى مراكز إيواء، مشيرًا إلى أن أولويات الفريق السعودي تتمثل في إنقاذ المنكوبين تحت الأنقاض، وتقديم الدعم اللازم من دواء وغذاء ورعاية صحية عاجلة.

وتابع أن المملكة كانت من أوائل الدول التي تواجدت بشكل عاجل بعد الكارثة، حيث يتم التواصل مع الهلال الأحمر السوري لتحديد الأولويات وتقديم الدعم في حلب، مشيرًا إلى أن مساعدات المملكة وصلت لمواقع متفرقة خلال وقت قصير.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط