العملية التعليمية في إدلب تواجه خطر الزلازل وغياب وسائل الحماية

4٬621

لم يبدأ الفصل الدراسي الثاني في محافظة إدلب بسبب النشاط الزلزالي الذي شهدته المنطقة منذ السادس من شهر شباط الجاري وما تسببه من كوارث كبيرة.

هذا الانقطاع أثار مخاوف الأهالي لا سيما أن القطاع التعليمي في إدلب يواجه مصاعب كبيرة حتى قبل حدوث الزلزال.

وقال المكلف بتسيير أعمال وزارة التربية والتعليم في “حكومة الإنقاذ” زياد العمر: إن العملية التعليمية مستمرة، وإن تعليقها يرتبط بالزلزال الذي لا يمكن التنبؤ به.

بعد الزلزال…متلازمة الهرس تصيب عدداّ من الناجين

وأضاف العمر أن تقدير الأمور يكون حسب الوضع العام الجيولوجي الذي تمر به المنطقة.

وتابع العمر: فقد أثر الزلزال سلبياً على نحو 250 مدرسة في شمالي سوريا عموماً، بينها مدرسة واحدة تهدمت كلياً، و203 جزئياً، إضافة إلى “تشققات بسيطة” في 46 مدرسة آخرى.

وأوضح العمر بحسب ما نقلت قناة الجزيرة أن المدارس التي تعرضت للضرر بناؤها قديم جداً، لافتاً إلى وجود سبع مدارس بناؤها جيد ومدعم بحيث تصمد أكثر أمام الزلازل، لكن بالطبع حسب شدة درجة الزلزال.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وأضاف: وسائل الحماية تقليدية، ولا نملك وسائل حماية متطورة.

وأدى الزلزال الأخير إلى توقف العملية التعليمية وتصدع عدد كبير من المدارس كما تحولت مدارس أخرى إلى مراكز إيواء للمتضررين من الزلزال.

أصدرت وزارة التربية والتعليم في حكومة الإنقاذ السورية، إحصاء بعدد المدارس المتضررة جراء الزلزال.

وقالت الوزارة إن عدد المدارس المتضررة من الزلزال في مدينة إدلب وريفها حتى الأن، 250 مدرسة من بينها مدرسة واحدة مهدمة كلياً، و203 مدرسة فيها تهدم جزئي، و46 مدرسة تعاني من تشققات بسيطة في جدرانها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط