بيان للمجلس الإسلامي بمناسبة ذكرى الثورة السورية

2٬606

قال المجلس الإسلامي السوري في بيان أصدره اليوم بمناسبة ذكرى الثورة السورية: إن الثورةَ السُّوريَّة تُكمِل هذه الأيام عامها الثَّاني عشر، لم تتغير فيها عزيمةُ شعبنا بفضل من الله تعالى، ولا يزال هذا الشعبُ مُصِّراً على نيل حريته وكرامته رغمَ تغيُّر كثيرٍ من الظروف والمواقف للدُّول.

وأضاف أن الأسباب التي دعت إلى قيام الثورة لا تزال قائمةً، بل قد تضاعفت، ولا تزال العصابة الحاكمة في سوريّا تمارس القتل والاعتقال والتغييب القسري والتهجير والتفقير والإذلال تدعمها في هذا الإجرام قوى الاحتلالين الإيرانيّ والرّوسيّ.

بشار الأسد يمنح متضرري الزلزال قرضاً يستحيل تسديده

وأشار إلى أن الدُّول التي تريد تعويمَ النظام المجرم تشترك في ظلم السُّوريين وتسهمُ في زيادة معاناتهم وإبعادهم عن حقهم في نيل حريتهم وكرامتهم.

وناشد المجلس هذه الدُّول لإيقاف عجلة التطبيع مع النظام المجرم قاتل الأطفال والمدنيين بالسّلاح الكيماوي، ومُصدِّر المخدرات، وسارق المعونات الإنسانيَّة المقدَّمة لمتضرري الزلزال، حيث أن هذا النظام يشكِّل خطراً على المنطقة كلِّها.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وتابع أن الزلزال الذي ضرب الشَّمال السُّوريَّ وخلَّف آلاف الضحايا ومئات آلاف المشردين ينبغي أن لا يُتخذ ذريعةً لإعادة العلاقات مع نظام بشار الأسد الذي يمثِّل الزلزالَ الأخطرَ الذي قتل مئات آلاف السُّوريين وهجَّر الملايين منهم.

ونوه المجلس في نهاية بيانه أنه يحثُّ السُّوريين جميعاً على مواصلة السير في طريق العدالة والحرية والكرامة، وألَّا يخضعوا لطاغية العصر ومَنْ يدعمُه، ويوصي شعبَنا داخلَ سوريَّا وخارجَها بالتراحم والتعاون، وأن يرصُّوا صفوفهم و يثبتوا على حقوقهم ومطالبهم العادلة، وأن يتمَّ خلال احتفالات هذا العام مراعاةُ ظرفِ أهلنا الذين نَكَبَهم الزلزالُ وفقدوا أحبابهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط