حزب العدالة والتنمية يعلق على شروط الأسد لتطبيع العلاقات

2٬325

علق حزب العدالة والتنمية على الشروط التي وضعها بشار الأسد من لتطبيع العلاقات مع تركيا ولقاء الرئيس أردوغان.

وقال عضو هيئة القرار والتنفيذ المركزي بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أورهان ميري أوغلو: إن الشروط التي أعلنها رئيس النظام السوري بشار الأسد، “غير مناسبة” لتطبيع العلاقات بين أنقرة و دمشق.

وأضاف ميري حول  مطالبة الأسد بسحب القوات التركية من سوريا أن رفع سقف المطالب لا يجوز في حال كانت الأطراف تنوي المصالحة والتفاهم وإيجاد حل للخلافات.

ونوه أن شروط النظام تعطي تركيا الحق بمطالبة النظام بوقف دعم قوات ميليشيا “قسد” .

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وشدد على أن الحديث عن لقاء بين رئيسي البلدين لا يزال في مرحلة التأهيل، ولكي يتحقق اللقاء يجب على الطرفين استخدام عبارات تعبر عن نيتهما المصالحة والتقارب.

واستبعد ميري أوغلو اللقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأسد، قبيل الانتخابات المقبلة، التي ستوضح نتائجها وتوازناتها إمكانية لقائهما بعدها “وفق معادلة سياسية جديدة”.

ولفت ميري أوغلو إلى أن الحكومة التركية ستواصل سياستها الخارجية الحالية في حال فاز أردوغان بالانتخابات، بما في ذلك تحقيق هدف حل المشاكل مع سوريا وإعادة السوريين إلى بلادهم بشكل آمن.

وقال بشار الأسد يوم الخميس إن إمكانية عقد لقاء مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرتبطة بخروج تركيا من الأراضي السورية، والتوقف عن دعم الإرهاب.

وحول لقاء أردوغان قال الأسد في مقابلة مع وكالة سبوتنيك أنه بالنسبة للقاء مع الرئيس أردوغان فهذا يرتبط بالوصول إلى مرحلة تكون تركيا فيها جاهزة بشكل واضح وبدون أي التباس للخروج الكامل من الأراضي السورية، والتوقف عن دعم الإرهاب وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب في سوريا.

وتابع أن هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن عندها أن يكون هناك لقاء بيني وبين أردوغان، عدا عن ذلك ما هي قيمة هذا اللقاء ولماذا نقوم به إن لم يكن سيحقق نتائج نهائية بالنسبة للحرب في سوريا؟

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط