قتلى في جنديرس والجولاني يلتقي ذوي الضحايا في أطمة

822

ذكر ناشطون أن عناصر من فصيل أحرار الشرقية أقدموا على قتل خمسة أشخاص من الأكراد في مدينة جنديرس في ريف عفرين  لإشعالهم النيران من أجل الاحتفال بعيد النوروز.

وتظاهر ذوو ضحايا جنديرس مساء الأمس مطالبين بانسحاب جميع الفصائل من المدينة وتسليم المسؤولين عن الجريمة التي راح ضحيتها خمسة أشخاص وأصيب آخرون.

وذكرت مصادر محلية أن العشرات من أهالي جنديرس تظاهروا في مدينة أطمة بريف إدلب – التي نُقلت الجثامين إلى أحد مشافيها – حيث التقوا بقائد “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني وطالبوه بإفراغ المدينة من الفصائل، في حين اكتفى الأخير بالرد: “أنتوا بحمايتي إن شاء الله”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وأصدرت حركة التحرير والبناء، التي ينضوي تحت رايتها “جيش الشرقية” المُتهم بارتكاب جريمة القتل في جنديرس، بياناً تبرّأت فيه من ضلوع أي من عناصرها في القضية، وأن مرتكبي الجريمة هما شخصان مدنيان لا عسكريان.

بيان التحرير والبناء قابله آخر صادر عن وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة والذي أكّد أن عسكرياً ومدنياً هما المسؤولان عن الجريمة التي راح ضحيتها 3 مدنيين وأصيب آخرون، لكنها لم تُشر إلى هوية الجناة بشكل صريح.

ونشرت وزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة بياناً استنكرت فيه ما سمّتها الجريمة النكراء بحق مواطنين مدنيين من جراء مشاجرة بين سكان الحي.

وذكرت أن التحقيقات الأولية أشارت إلى نشوب مشاجرة بين المغدورين من جهة وبين رجلين أحدهما مدني والآخر عسكري، قام على إثرها الجناة بإطلاق الرصاص ومن ثم لاذوا بالفرار.

وأفاد ناشطون أن أهالي القتلى يحتدشدون في مدينة جنديرس بريف عفرين بانتظار وصول جثامين الضحايا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط