القضاء الفرنسي يبدأ بملاحقة مجرمي الحرب في سوريا

2٬050

أكدت محكمة النقض الفرنسية أحقية القضاء المحلي في ملاحقة المجرمين الأجانب لأنه يتمتع بالاختصاص العالمي لذلك ستبدأ بملاحقة جرائم الحرب في سورية مما يمهد الطريق للمضي في قضيتين مرفوعتين ضد سوريين متهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا.

وقالت المحكمة إنها تعترف بمبدأ الاختصاص العالمي للقضاء الفرنسي في القضيتين المتعلقتين بسوريا ويتيح هذا القرار مواصلة التحقيقات في قضيتين تتعلق الأولى بالمتهم عبد الحميد شعبان، وهو جندي سوري سابق أوقف في فرنسا ووجهت إليه عام 2019، تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

النظام السوري بين الطريق العربي والأممي إلى القرار 2254

وأكدت محاكمة المتحدث السابق باسم فصيل “جيش الإسلام” مجدي نعمة، الذي يواجه اتهامات بالتعذيب وارتكاب جرائم حرب.

كما أن قاضيا تحقيق فرنسيان، أمرا بمحاكمة ثلاثة مسؤولين كبار في نظام السوري أمام محكمة الجنايات بتهمة التواطؤ بقتل مواطنين سوريين – فرنسيين هما مازن دباغ ونجله باتريك اللذان اعتقلا في العام 2013 في سوريا.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لحقوق الانسان والمركز السوري للإعلام ورابطة حقوق الإنسان اعتبروا في بيان أن هذا القرار يفتح الطريق، للمرة الأولى في فرنسا، لمحاكمة كبار المسؤولين في آلة القمع السورية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط