أعلنت محكمة استئناف في باريس اليوم الأربعاء الحمر على الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي بالسجن 3 سنوات، واحدة منها مع النفاذ يوضع خلالها تحت المراقبة مع سوار إلكتروني.
ويأتي هذا الحكم بعد إدانته بالفساد واستغلال النفوذ، في خطوة غير مسبوقة ضد رئيس فرنسي سابق.
وقررت محكمة الاستئناف في باريس الحكم الصادر في المحكمة الابتدائية في الأول من مارس/ آذار 2021 بحق الرئيس اليميني السابق، الذي استمع إلى القرار جالسا على مقاعد المُدعى عليهم.
وصدر حكمان مماثلان على تياري هرتسوغ (67 عاما) محامي ساركوزي التاريخي، وعلى كبير القضاة السابق جيلبرت أزيبير اللذين أُدينا بعقد صفقة فساد مع نيكولا ساركوزي في عام 2014 وحُكم عليهما بالعقوبة نفسها.
نيمار خارج أسوار القلعة الباريسية الموسم المقبل
وأصدرت محكمة الاستئناف أيضا حكمان بحرمان ساركوزي 3 سنوات من حقوقه المدنية مما يجعله غير مؤهل لأي انتخابات، ومنع هرتسوغ من ممارسة عمله 3 سنوات.
وفي كانون الأول الماضي، طالبت النيابة العامة بسجن المتهمين الثلاثة لمدة 3 سنوات مع وقف التنفيذ، ولطالما نفى المتهمون ارتكاب أي عمليات فساد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
واعترض ساركوزي الذي شغل منصب الرئيس في بلاده من (2007-2012) “بأكبر قدر من الشدة” على هذه الاتهامات خلال محاكمة الاستئناف، مؤكدا للمحكمة أنه “لم يفسد أحدا”.
يذكر أن ساركوزي تتدرج في الكثير من المهام والمسؤوليات حتى وصل إلى رئاسة فرنسا في انتخابات 2007 واستمر حكمه حتى 2012.