في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد فيصل المقداد، رفضه القاطع لأي تطبيع مع تركيا قبل أن تنسحب القوات التركية بشكل كامل من الأراضي السورية.
وأكد المقداد أن اللقاء المزمع بين بشار الأسد، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، يعتمد بشكل حاسم على عملية الانسحاب العسكري التركي من سوريا.
وشدد المقداد على ضرورة سحب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية، سواء كانت التركية في المناطق الشمالية وعلى طول الحدود السورية التركية، أو القوات الأميركية في الشمال الشرقي وقاعدة الركبان.
اقرأ أيضاً نقابة المهندسين الأحرار تصدر تقريرها حول نتائج الزلزال
وأشار إلى أن مسألة الانسحاب التركي هي العامل الأساسي الذي سيحدد مسار اللقاء بين الأسد وأردوغان، وفقاً لما نقلته صحيفة الوطن، المقربة من النظام.
وأكد المقداد أن الدولة السورية لن تقبل أي تطبيع مع أعدائها أو مع أي بلد يحتل أراضيها.
وتابع أن وفد النظام السوري قام بحذف أي مشاركة تنطوي على تطبيع خلال الاجتماع الرباعي الذي عقد في موسكو.
وأكد أن أي تطبيع مع تركيا لا يمكن أن يتم إلا بعد انسحاب القوات التركية من سوريا.
ويوم الجمعة الماضي، هاجم رئيس النظام السوري بشار الأسد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفاً إياه بأنه يحمل فكراً توسعياً مستمداً من العهد العثماني المطعم بنهكة إخوانية منحرفة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في القمة العربية التي انعقدت بمدينة جدة السعودية، والتي ترأسها ولي العهد، محمد بن سلمان.