ارتفعت حالات الانتحار في شمال غرب سوريا إلى مستويات مقلقة خلال الأشهر الأولى من العام الحالي، وفقًا لفريق “منسقو استجابة سورية”.
تم تسجيل 22 حالة انتحار، بما في ذلك 11 حالة نجحت و11 حالة فاشلة، مع تسجيل حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي العام الماضي، سجلت المنطقة 88 حالة انتحار، مما يعكس الزيادة المقلقة في هذه الظاهرة الحزينة.
وتوضح الإحصائيات أن النساء يشكلن الفئة الأكبر في أعداد حالات الانتحار في المنطقة.
اقرأ أيضاً رئيس الاستخبارات البريطانية يهنئ حسابًا وهميًا على تولي منصب…
ويعاني النساء من صعوبة في الحصول على الدعم اللازم للتغلب على التحديات التي يواجهنها، بينما يشعر اليافعون بصعوبة في التعامل مع المشاكل والضغوط المتزايدة. إضافة إلى ذلك، تشهد المنطقة حالة عدم استقرار مستمرة وزيادة في المتغيرات التي تؤثر على سكان الشمال السوري بشكل عام.
ويوجه منسقو استجابة سورية نداءً عاجلًا إلى المنظمات الإنسانية المعنية بالعمل في المنطقة لمساندة المدنيين والنازحين وضمان توفير الاحتياجات الأساسية لهم. يتعرض المدنيون لتهديدات مستمرة بقطع وتخفيض المساعدات الإنسانية بشكل دائم، وبالتالي يجب التركيز على توفير فرص عمل منتظمة للحد من انتشار البطالة في المنطقة.
كما يجب تفعيل العيادات النفسية ضمن المراكز الطبية وإنشاء أرقام خاصة للإبلاغ عن حالات الانتحار المحتملة بهدف التعامل معها بشكل عاجل. يتعين على المجتمع المحلي العمل معًا لمنع حدوث هذه الحالات.