طالبت “رابطة الصحفيين السوريين” في بيان لها السلطات التركية بالإفراج الفوري عن الصحفي رزق العبي، أحد أعضائها الذي يظل معتقلاً لدى السلطات التركية منذ تاريخ 14-04-2023.
يأتي هذا البيان بعد أن قامت قوة أمنية من حرس الحدود التابع للجيش الوطني السوري باعتقاله وزوجته حنان القاسم أثناء محاولتهما عبور الحدود التركية إلى سوريا.
اقرأ أيضاً أمريكا تناقش اليوم اقتراحاً بإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة الأسد
وأكدت الرابطة أنها سبق وأصدرت بيانًا سابقًا تناشد فيه “الجيش الوطني السوري” بإطلاق سراح الصحفي رزق العبي وزوجته حنان القاسم اللذين احتُجِزا في قرية بلبل بريف عفرين.
ووفقًا للمعلومات الجديدة التي وصلت إلى الرابطة، تبيَّن أن احتجاز الصحفي رزق وزوجته كان بطلب من السلطات التركية تحت مسمى “وديعة”.
وفي تاريخ 01.05.2023، نُقِل الصحفي رزق العبي وزوجته حنان القاسم من قرية بلبل بواسطة قوة أمنية من حرس الحدود إلى ولاية إسطنبول.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبعد ذلك، قامت السلطات التركية بوضع الزوجة حنان القاسم في مركز ترحيل النساء الأجنبيات، في حين وضعوا الصحفي رزق العبي في سجن “Maltepe Cezaevi”.
وبالرغم من أن السلطات التركية أطلقت سراح الزوجة حنان القاسم في تاريخ 09-06-2023، إلا أن الصحفي رزق العبي لا يزال قيد الاحتجاز لديهم حتى تاريخ إصدار هذا البيان الصحفي.
وتشدد الرابطة على أنه حتى الآن لا توجد اتهامات واضحة للصحفي رزق العبي تبرر اعتقاله لمدة طويلة، مما يدفعها إلى المطالبة بإطلاق سراحه فورًا وكشف أسباب اعتقاله، خاصة إذا لم تكن التهمة الموجهة إليه تستدعي الاحتفاظ به في مركز الاحتجاز.
وعلى ضوء ذلك، تطالب “رابطة الصحفيين السوريين” السلطات التركية بضرورة محاكمة الصحفي رزق العبي من قبل القضاء بأسرع وقت ممكن وفقًا لأصول المحاكمة التركية التي تتميز بالنزاهة والعدل.
وتشدد الرابطة على أهمية توفير فرصة للصحفي رزق العبي للدفاع عن نفسه وإثبات براءته إذا تبين أنه لم يرتكب أي جرم.
وفي الختام، تجدد “رابطة الصحفيين السوريين” دعوتها للسلطات التركية بالتعاون الفعال وتوفير الحماية اللازمة للصحفيين والعمل على توفير المناخ الملائم لحرية الصحافة وحقوق الإنسان.
كما تدعو المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية للتدخل العاجل لحماية حقوق الصحفي رزق العبي والضغط على السلطات التركية للإفراج عنه وتأمين سلامته.
