ذكرت مصادر محلية أن اشتباكات مسلحة بين عائلتين في حي زمزم بمدينة الباب أسفرت عن مقتل شاب وإصابة آخر.
وتم تحديد هوية الشاب الذي فقد حياته واسمه علاوي الديري، وهو من مدينة البوكمال.
تأتي هذه الأحداث المأساوية في ظل تكرار الاشتباكات المسلحة في المنطقة، التي تؤدي إلى مزيد من الخسائر بين المدنيين وتعرض حياتهم للخطر.
وقبل يومين، تم قتل شاب آخر يُدعى حسن الواكي، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، في مدينة الباب أيضًا وتعرض حسن لإطلاق نار مباشر من قبل ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة “سنتافيه” بالقرب من جامع الإحسان.
اقرأ أيضاً ما قصة الشاب نائل الذي أشعل مقتله الاحتجاجات الفرنسية؟
تثير هذه الحوادث القلق والتوتر بين السكان المحليين الذين يعيشون في مناطق تخضع لسيطرة الجيش الوطني السوري في ريف حلب.
لقد طالب العديد من السكان في المنطقة بتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار، وتوفير الحماية للمدنيين الأبرياء الذين يتعرضون للتأثير السلبي لهذه الأعمال العنيفة وغير المسؤولة.
تعد هذه الأحداث الأخيرة تذكيرًا بالحاجة الملحة لإيجاد حل سلمي للصراعات وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وضمان سلامة المدنيين الأبرياء الذين يعانون من تداعيات العنف المستمر.