تمكن الأمن العام في مدينة إدلب من إلقاء القبض على الخلية المسؤولة عن قتل صائغ في سرمدا وذلك بحسب فيلم وثائقي نشره الأمن العام عبر معرفاته الرسمية مساء أمس.
وعرض الفيلم اعترافات الخلية الإجرامية بداية من المجرم عدي محمد الحسين الذي اعترف بانتمائه لتنظيم الدولة (داعش) وعندما طُلب هرب إلى الشمال (مناطق الجيش الحر).
ثم عرض الفيديو اعترافات مجرم آخر يدعى عقبة أحمد عبد الباري من دير الزور وكان منضما أيضاً إلى تنظيم الدولة حيث تعلّم عقيدة تكفير الدولة والشعب.
وكشفت الخلية خفايا الجريمة حيث قصدا سرمدا ورصدا أحد الصرافين حين وقع الزلزال ثم دخلا إليه وأطلقا عليه النار وسرقا أموالاً ومصاغاً ولاذا بالفرار.
بدوره قال المتحدث الرسمي باسم جهاز الأمن العام ضياء العمر أن المجرمين استغلا انشغال الناس بالزلزال لتنفيذ مآربهم الخبيثة لكن يد العدالة تمكنت منهم.
الجدير بالذكر أن جهاز الأمن العام تمكن قبل أيام من اكتشاف خلية اختراق في صفوفه وقد شدد المتحدث باسم الجهاز أنه تم تفكيكها والقبض على عناصرها وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم.