وافق نظام الأسد على تمديد الإذن الممنوح للأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي الحدوديين مع تركيا حتى تاريخ 13 تشرين الثاني.
وكانت الأمم المتحدة تستخدم أيضاً معبر باب الهوى من تركيا لتوصيل المساعدات لملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا منذ عام 2014 بتصريح من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلا أنه أغلق في منتصف تموز.
الأمم المتحدة ترّحب
وأعرب نائب المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق”، اليوم الأربعاء 9 آب، عن ترحيبه بتمديد النظام السوري فتح معبري باب السلامة والراعي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها لمدة ثلاثة أشهر.
وقال المسؤول الأممي حق: تلقينا رسالة من حكومة النظام السوري تفيد بتمديد فتح معبري باب السلامة والراعي، ونرحب بحرارة بهذا القرار الذي يتيح لنا الاستمرار في مهامنا، لإدخال المساعدات الإنسانية حتى الـ13 من نوفمبر القادم”.
وأعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء 8 آب، أن النظام السوري وافق على تمديد دخول المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي بريف حلب الشمالي.