أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، مارك ميلي، خلال زيارته للأردن، وجود تعاون فعّال بين الولايات المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية لمواجهة التحديات المشتركة على الحدود.
وتركز هذه الجهود على الحد من تهريب نظام الأسد للمخدرات والعمل على تعزيز الأمن في المنطقة.
وأكد الجنرال الأمريكي أن الولايات المتحدة تقدم تدريبًا متخصصًا واستشارات عسكرية متقدمة، بالإضافة إلى تزويد القوات المسلحة الأردنية بالمعدات الضرورية لمكافحة هذه الظاهرة.
اقرأ أيضاً: قوات النظام تعتقل متظاهرين وتعتدي عليهم في دير الزور
وأشار ميلي إلى أهمية مواجهة تهديد تهريب المخدرات الذي يعد تهديدًا جديًا، خاصةً إذا ارتبط بأنشطة إرهابية.
وأكد أنه من الضروري التصدي لهذه الظاهرة بكل قوة، نظرًا لارتباط بعض المنظمات الإرهابية بشبكات تهريب المخدرات.
وفيما يتعلق بالوجود العسكري الأميركي في سوريا، نفى ميلي توسع هذا الوجود وأكد أنه تم الاحتفاظ بعدد محدد من القوات بهدف تعزيز الاستقرار وتثبيت هزيمة تنظيم “داعش”. وأشار إلى الدور الكبير الذي لعبته القوات الكردية في هذه العملية.
وأثنى الجنرال الأميركي على العلاقة القوية مع القائد الكردي مظلوم عبدي، مؤكدًا أهمية الدور الكبير الذي لعبته القوات الكردية في هزيمة تنظيم “داعش”.
ولفت إلى وجهات النظر المختلفة بين الولايات المتحدة وتركيا تجاه قوات “قسد”، مشيرًا إلى تعقيد التحديات التي تنشأ عن هذا الاختلاف.
وتواصل الولايات المتحدة والأردن جهودهما المشتركة لتعزيز الأمن ومكافحة التهديدات الحدودية ومحاربة تهريب المخدرات، مما يعزز الاستقرار في المنطقة بشكل عام.