أعلن وزير الصحة في نظام الأسد أن الحصيلة الأولية لاستهداف الكلية الحربية بالمسيرات في محافظة حمص بلغت 80 قتيلا و240 جريحا.
وقالت وزارة الدفاع في نظام الأسد: إن الهجوم -الذي استهدف حفل تخرج ضباط في حمص (وسط سوريا)- تسبب في سقوط قتلى من المدنيين والعسكريين، وإصابة العشرات.
كما زعم جيش الأسد بأن “التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة” نفذت الهجوم “عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة”.
اقرأ أيضاً: الهجري والصياصنة في اتصال هاتفي يؤكدان ضرورة
ونقلت رويترز عن مصدر أمني سوري أن وزير الدفاع في جيش الأسد علي عباس حضر حفل التخرج، لكنه غادر قبل دقائق من وقوع الهجوم.
النظام يطالب الأمم المتحدة بالإدانة
وأدانت وزارة الخارجية في نظام الأسد استهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، معتبرة ذلك العمل الإرهابي جريمة نكراء.
وزعمت الوزارة أن هذا الهجوم يعكس إصرار المنفذين على العنف الإرهابي الوحشي الذي عانى منه الشعب السوري على مدى السنوات الماضية.
كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى إدانة هذا العمل الإرهابي ومطالبة الدول الراعية للإرهاب بالمساءلة عن جرائمها ضد الشعب السوري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
النظام يعلن الحداد
وأعلن نظام الأسد الحداد الرسمي العام لمدة 3 أيام بدءًا من 6 أكتوبر الجاري، على المدنيين والعسكريين الذين قتلوا جراء الاعتداء الذي استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص بتاريخ 5 أكتوبر 2023.
وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء التابعة للأسد سانا: تنكس الأعلام في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة.
وتأسست الكلية الحربية في حمص عام 1932، وهي مركز أكاديمي عسكري لإعداد وتدريب المنتسبين وتخريجهم ضباطا في جيش الأسد.
وتضم الكلية 7 أقسام رئيسية، أبرزها المشاة والمدرعات والإشارة ومضادات الدروع، كما توفر مجمعات تدريبية حديثة.