شكل مثقفون وناشطون المجلس الأعلى لمحافظة درعا وذلك لتحقيق 5 أهداف رئيسية في سبيل إعادة الحراك الثوري إلى مساره الصحيح.
ويهدف المجلس لأن يكون الصوت الحر للسوريين في سبيل الوصول إلى إسقاط نظام أسد، وبناء دولة مدنية في سوريا، والحفاظ على وحدة البلاد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين في سجون نظام الأسد وفق بيانه.
كما يهدف للوقوف بوجه “أصحاب الأيدلوجيات الشمولية والمرتزقة، ويسعى لتحرير سوريا من التدخل الإيراني والميليشيات الطائفية والقوات الأجنبية مؤكداً وقوفه إلى جانب أهل السويداء الذين يسعون لتحقيق دولة العدالة والمواطنة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وناشد المجلس الأحرار في السويداء والقنيطرة ودمشق وريفها لتشكيل مرجعية مشتركة هدفها توحيد الكلمة لمواجهة نظام أسد المجرم، وتحقيق استقلال سوريا.
ونقلت وسائل إعلامية عن مدير المكتب القانوني والمتحدث باسم المجلس، المحامي ثامر الجهماني قوله: إن تشكيل المجلس جاء استكمالاً للحراك الثوري الممتد على كافة أراضي سوريا وكان لا بد من إعادة تشكيل هيكلية منظمة ومدروسة تمثل أكبر قطاع ممكن من حوران تضم كفاءات متنوعة، حيث تم تشكيل الهيئة العامة للمجلس عبر إجراء انتخابات ديمقراطية، أدت إلى تشكيل هيئة استشارية مكونة من 25 عضواً، إضافة إلى هيئة المراقبة والمتابعة المكونة من 7 أعضاء.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يمنح حزب الله نظام دفاع جوي روسي
وشدد على أنه تم انتخاب المجلس الرئاسي من 7 أعضاء، في مسعى لتمثيل كافة أهالي حوران في سبيل مواصلة الحراك الثوري للتخلص من نظام أسد، وتحقيق الآمال المنشودة في التخلص من الدكتاتورية والاستبداد، وصولاً إلى دولة المؤسسات والمواطنة والعدالة للجميع.
هذا وقد انتخب المجلس هيئة استشارية انتخبت بدورها مجلساً رئاسياً مؤلفاً من 7 أعضاء وهم: محمد أديب المطاوع، ومحمد معن الزعبي، وأسامة المحاميد، وثامر الجهماني، وجيانا عيسى، وحسام الديري، وصلاح عياش.
وفي سياق متصل أعلنت عشائر السويداء ودرعا، تشكيل مجلس موحّد لها يهدف لتوحيد جهود أبناء العشائر في المحافظتين وفقاً لما جاء في بيان المجلس التأسيسي، مشيرة إلى المجلس سيكون بمثابة ضمان لتحقيق الأمن والاستقرار للقبائل في المنطقة.