أعلن برنامج الأغذية العالمي (WFP) عن انتهاء برنامج مساعداته الغذائية العامة في سوريا بسبب نقص التمويل، مما يضع مليونين ونصف المليون شخص في مواجهة تحديات صعبة.
وعلى الرغم من استمرار دعم الأسر المتضررة من الطوارئ، يتطلب الأمر تحفيز تمويل دولي فوري لتجنب انهيار إنساني.
برنامج “WFP” يقدم شهريًا مساعدات غذائية لملايين السوريين، ولكن تخفيضات سابقة بسبب أزمة التمويل أدت إلى تقليص الدعم لحوالي 50% من البرامج، مما أدى إلى تدهور الأمن الغذائي في البلاد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
تحذيرات البرنامج من “أزمة تمويل تاريخية” تستدعي تحركاً فورياً، مع التأكيد على أن نقص التمويل سيؤدي إلى تخفيضات كبيرة في حجم المساعدات.
ورغم الإبقاء على دعم الأطفال والأمهات، يبقى الوضع غير مستقر، مما يلزم مجتمع الأمم الدولية بالتدخل الفوري لتقديم الدعم المالي لمنع كارثة إنسانية في ظل الظروف الراهنة.
اقرأ أيضاً: مطربة إسرائيلية تستخدم لحناً عربياً لمهاجمة يحيى السنوار
من الجدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي كان قد قدم دعمًا كبيرًا لسكان سوريا على مدى العقد الماضي.
ومع انخفاض مستوى الدعم، يطالب البرنامج بتضافر الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإنسانية في البلاد.