اندلعت اشتباكات عنيفة على أطراف مدينة اعزاز شمالي حلب، تبين أنها بين مجموعات تتبع لهيئة تحرير الشام وقوات منشقة عنها بقيادة القيادي أبو أحمد زكور الذي فرّ قبل أيام لمنطقة اعزاز قبل ظهور الخلاف علانية بينه وبين الهيئة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن مجموعات عسكرية من قوات النخبة التابعة للهيئة، وصلت مساء الثلاثاء إلى مدينة اعزاز شمالي حلب، بمساعدة مجموعات من الجيش الوطني السوري التي تتعاون معها شمالي حلب.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
مصير زكور
وكانت المجموعات تهدف إلى اعتقال أبو أحمد زكور ما أسفر عن اندلاع اشتباكات انتهت باعتقال زكور وتوجههم إلى منطقة إدلب.
ووبحسب المصادر فإن حاجز مدخل مدينة عفرين شمالي حلب، أوقف سيارات تحرير الشام وأقدموا على فك سراح زكور من قبضة الجهاز الأمني وتسليمه للجيش التركي، والذي بدوره نقله إلى منطقة حور كلس على الحدود السورية – التركية والتي تعتبر المربع الأمني لفصائل الشمال السوري.
ونشر زكور تسجيلات صوتية عدّة اتهم خلالها أبو محمد الجولاني وقيادات رفيعة في تحرير الشام بتهم كثيرة منها ضلوع الجولاني بالتعاون مع أبو فراس السوري وقيادي آخر يدعى أبو داوود في تفجير معبر أطمة شمالي إدلب، أثناء تبديل مجموعات الجيش السوري الحر.
كما اتهم أبو زكور تحرير الشام بارتكاب تفجيرات سيارات مفخخة أخرى في مدينة الأتارب والفوج 46 غربي حلب، أثناء قتالهم مع مجموعات عسكرية من حركة نور الدين الزنكي.
وتوعّد أبو أحمد زكور خلال التسجيلات بكسر شوكة الجولاني شمال سوريا، وفضح جرائمه ومحاربته إعلامياً وعسكرياً وعشائرياً.