حصلت شركة الطيران الجديدة، “ستارز”، على ترخيص رسمي من وزارة التجارة الداخلية التابعة للأسد للعمل في سوريا.
وفيما تقوم الشركة حاليًا بإكمال جميع الإجراءات الضرورية لبدء عملياتها، يتوقع أن تقدم “ستارز” خدمات النقل الجوي للمسافرين والبضائع ابتداءً من العام المقبل.
وفي قرار الترخيص، تم الكشف عن معلومات حول أصحاب الشركة، ومن بينهم شركة “زيارة” التابعة ليسار إبراهيم، الذي يُعرف بصلته بمكتب أسماء الأسد الخاص.
وهذا يثير تساؤلات حول هيمنة نظام الأسد ومبدأ المحاصصة في الاستثمارات في سوريا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتم تأسيس شركة “خطوط ستارز الجوية” في سوريا بشراكة بين مصطفى عبد الرزاق حسين وعبد القادر زكريا شقيفه، إضافة إلى شركة “زيارة للسياحة”.
ووفقًا لنظام الأسد يُشترط على شركات الطيران التي تحصل على ترخيص أن تمتلك طائرتين على الأقل مستأجرتين كحد أدنى، بغرض ضمان قدرتها على تقديم خدمات النقل الجوي بشكل فعال ومستدام.
اقرأ أيضاً: إعفاء مواطني ست دول من التأشيرة في تركيا
وأكد النظام أهمية التزام الشركة بشروط السلامة الأمنية، مع التركيز على معايير الأمان والصيانة والتدريب.
ومع ذلك، تثير “ستارز للطيران” تساؤلات حول دور نظام الأسد في إدارة هذه الاستثمارات، مع الشبهات المتزايدة حول استغلال الشركات لتهريب المواد المخدرة كوسيلة للتفادي من العقوبات الدولية.