زعم فاديم كوليت نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن القوات الجوية الروسية شنت ضربات في محافظة إدلب على مواقع جماعة مسلحة متورطة في استهداف جيش النظام.
وأشار إلى تدمير مركزين للمراقبة ومستودعات للعتاد، إلا أن الغارات طالت مواقع مدنية وأوقعت مجزرة قبل يومين.
وخلال مؤتمر صحفي أكد كوليت أنه: في 25 ديسمبر نفذت القوات الجوية الفضائية الروسية غارات في محافظة إدلب على مواقع للجماعات المسلحة غير الشرعية المتورطة في شن هجمات استفزازية على مواقع للقوات الحكومية السورية”، وفق تعبيره.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا قبل أسبوع عن توجيه ضربة جوية لمواقع المسلحين في إدلب.
وقال إنها أدت إلى تدمير ورش لتجميع وتصليح الطائرات المسيرة والقضاء على ما لا يقل عن 10 مسلحين.
وقبل يومين استشهد خمسة مدنيين، من عائلة واحدة، في وقت متأخر ليلاً، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي استهدف مزرعة لمدنيين نازحين قرب بلدة أرمناز في ريف إدلب الغربي.
اقرأ أيضاً: الانتماء والهوية وفجوة السياسة والجغرافيا في سورية
وقالت مصادر محلية إن عائلة مكونة من ( أب وأم وثلاثة أطفال) استشهدوا جراء تعرض مزرعة يقيمون فيها قرب بلدة أرمناز لقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي، وهم نازحون من قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.