أوقفت السعودية منح تأشيرات العمرة لجميع السوريين دون استثناء، بسبب مخالفة أنظمة الإقامة المعمول فيها في المملكة.
ووفق مكاتب سياحية فإن السبب المُعلن وراء إيقاف منح تأشيرة العمرة لحاملي الجنسية السورية، يرجع إلى مخالفة الحاصلين عليها لشروط الإقامة المعمول فيها في المملكة، من قبيل الحصول على التأشيرة والبقاء هناك والعمل بشروط مخالفة.
وكذلك، فإن السوريين المقيمين في السعودية، أصبحوا يعتمدون على تأشيرة العمرة لجلب أقرابائهم إلى هناك، حيث يبقوا هناك لفترات تتجاوز ال6 أشهر.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وذكرت المصادر أن السعودية أحصت عدداً كبيراً جداً من السوريين المخالفين ممنن قدموا بواسطة تأشيرة العمرة، ولم يسجلوا خروجهم من الأراضي السعودية عبر المنافذ الحدودية لأشهر طويلة وفق موقع أثر الموالي.
وأعادت منح التأشيرة في نهاية تشرين الثاني بعدما كانت قد أوقفتها قبل ذلك بأسبوعين. وحينها، نقل موقع “أثر برس” الموالي للنظام عن مكاتب سياحية أن السبب يرجع إلى الإقبال الكبير على تسجيل “الفيزا” للسفر إلى السعودية بقصد أداء مناسك العمرة، ما أدى إلى إغلاق الحجوزات بسبب اكتمال الأعداد.
ولفتت المصادر إلى أن أسعار الحصول على فيزا العمرة تضاعفت، بعد إيقاف منح التأشيرة الإلكترونية وهو الإجراء الذي كان متبعاً في سوريا.
ووفق أخر تحديث لسعر التأشيرة، فقد بلغ برنامج العمرة كاملاً لمدة 12 يوماً، أكثر 15 مليون ليرة سورية، بينما كلفة تأشيرة عمرة حرة لمدة 3 أشهر أصبحت تتجاوز ال10 ملايين ليرة وذلك وفق موقع المدن.
يُشار إلى أن مدة الإقامة عبر التأشيرة الحرة للعمرة تبلغ 90 يوماً، وتمكن حاملها من الدخول إلى المدينة النورة ومكة المكرمة ومختلف المناطق السعودية.
ومع بداية كانون الأول/ديسمبر، أعلنت سفارة النظام السوري في العاصمة السعودية الرياض، عن استئناف أعمالها القنصلية الأربعاء، بعد قطيعة دبلوماسية دامت أكثر من 11 عاماً بين البلدين، وكذلك بعد يوم واحد من تعيين الأسد سفيراً لدى المملكة.
وقالت السفارة في بيان، إنها ستبدأ في تقديم الخدمات القنصلية للمواطنين السوريين اعتباراً من 17 كانون الأول/يناير، مشيرةً إلى أن مراجعة السفارة تتم بناءً على موعد مسبق عبر الحجز على الموقع الإلكتروني.