أعلن نظام الأسد عن توقيع اتفاق مع المملكة العربية السعودية لتولي ملف الحج لهذا العام، وذلك لأول مرة منذ سحب الحق منه عام 2013.
وفي تطور يعكس التقارب السياسي بين البلدين، أجرى وزير الأوقاف في نظام الأسد محمد عبد الستار السيد، لقاءً مهماً اليوم الأربعاء في مدينة جدة مع وزير الحج والعمرة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأفادت وزارة الأوقاف في بيان أنه تم التوصل إلى اتفاق يقضي بأن يكون الحج والعمرة لهذا العام من دمشق، بإشراف وتنظيم وزارة الأوقاف السورية.
ومن جهتها، ستعمل اللجان التحضيرية المشتركة بين الوزارتين على دراسة جميع التفاصيل والإجراءات اللوجستية اللازمة لخدمة الحجاج والمعتمرين السوريين، مؤكدة التزامها بتوفير كافة التسهيلات الضرورية.
اقرأ أيضاً: أزمة إفلاس شركة الريس تؤثر سلباً على سوق الحوالات في إدلب
تجدر الإشارة إلى أنه خلال السنوات السابقة، كانت المملكة العربية السعودية تفتح أبوابها لكافة السوريين لأداء مناسك الحج، ولكن بشكل غير مباشر من خلال اللجنة التابعة للائتلاف الوطني، بهدف تجنب التنسيق المباشر مع نظام الأسد.
ويأتي هذا الاتفاق بعد إعادة العلاقات بين السعودية ونظام الأسد، وإعادة فتح السفارة السعودية في الرياض، حيث بدأت المملكة في منح تأشيرات للمقيمين في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد لأداء العمرة.