هل سينتهى حكم الأسد قريباً أم أنه سيقدم التنازلات المطلوبة؟!!
تشير الأخبار في الصحافة ووسائل الإعلام العالمية إلى استراتيجية جديدة تتبناها العديد من دول العالم فيما يتعلق بمسار الأحداث في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام في المستقبل القريب، مما يشير إلى أنه من المتوقع أن تشهد الساحة السورية تطورات مهمة.
وفي هذا السياق، نشرت وكالة رويترز تقريرا جاء فيه أن الولايات المتحدة وحلفائها، وخاصة تل أبيب، غيروا استراتيجياتهم في سوريا.
وكشف تقرير الوكالة أن “بشار الأسد” تلقى تحذيرا شديد اللهجة، يشبه التهديد المباشر، من إسرائيل إذا لم يستمع إلى ما تريده واشنطن وتل أبيب منه فيما يتعلق بأحداث المنطقة.
وبحسب التقرير، ستركز الاستراتيجية الجديدة بشكل خاص على تنفيذ هجمات غير مسبوقة على الشاحنات والبنية التحتية والأفراد المتعاونين مع إيران والشركات التابعة لها في المنطقة.
وأكد التقرير أن الهجمات خلال هذه الفترة ستكون أكثر فتكا، ما يعني أن الساحة السورية مقبلة على تطورات كبيرة قد تخل بالتوازنات.
اقرأ أيضاً: بضوء أخضر أمريكي.. خطة عربية جديدة ستغير الوضع السوري وتقلب الموازين
وذكر أن أحداث المنطقة دفعت إسرائيل إلى التخلي بشكل كامل عن قواعد اللعبة غير المعلنة في سوريا، لأن المؤشرات تشير إلى أن إسرائيل ستتجه إلى إلحاق خسائر كبيرة بإيران والجماعات التابعة لطهران في سوريا ولبنان.
وأشار التقرير إلى أن بشار الأسد قد يصبح هدفا في الفترة المقبلة إذا لم يظل محايدا أو استمر في توفير الحماية لمجموعاته في إيران وسوريا، وذكر أن هذا كان أول تحذير شديد اللهجة للأسد.
ووسط كل ذلك، نقل التقرير عن مصدر استخباراتي شرق أوسطي تأكيده أن تل أبيب أرسلت تهديدات مباشرة لبشار الأسد فيما يتعلق بنفوذ إيران في سوريا والمنطقة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
وأشار المصدر نفسه إلى أن إسرائيل أبلغت بشار الأسد، عبر الإمارات، أنه إذا تدخل في الأحداث الجارية في المنطقة ودعم أطرافا تابعة لإيران، فإنه سيقطع شريان الحياة للأسد ويوقعه في مشكلة كبيرة.
وحول رد فعل بشار الأسد وحلفائه على الرسائل الإسرائيلية، ذكر المصدر أن الأسد وإيران يأخذان التحذيرات على محمل الجد، مشيراً إلى أن دمشق تتعامل مع الأحداث في المنطقة بحذر.
كما ذكرت المصادر أن إيران تتعامل مع الأحداث الجارية بجدية وحذر لأنها لا تريد خسارة المكاسب التي حققتها في سوريا ودول المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية.