قالت وكالة الأنباء السورية التابعة لنظام الأسد سانا: إن انفجارات دوت جنوب العاصمة دمشق فجر اليوم، يرجح أنها ناتجة عن قصف إسرائيلي استهدف بلدة السيدة زينب.
وزعمت وزارة الدفاع التابعة لنظام الأسد اليوم الجمعة أن إسرائيل نفذت ما وصفته بعدوان جوي من اتجاه الجولان السوري المحتل. طال عددًا من النقاط جنوب دمشق لم تحددها بالضبط.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وأكدت أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ وأسقطت بعدها، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على المادية.
كما ذكرت سبوتنيك الروسية أن عدة انفجارات دوت اليوم، الجمعة جنوب العاصمة. وسمعت في أنحاء دمشق العاصمة، دون تحديد مصدرها.
ويأتي هذا الاستهداف بالتزامن مع معلومات نقلتها وكالة رويترز عن خمسة مصادر إقليمية مطلعة تفيد بأن الحرس الثوري الإيراني قلّص انتشار كبار ضباطه في سوريا بسبب موجة الضربات الإسرائيلية.
ونوهت المصادر أنه في الوقت الذي يطالب فيه المتشددون في طهران بالانتقام، فإن قرار طهران سحب كبار ضباطها يرجع جزئيًا إلى نفورها من الانجرار مباشرة إلى صراع محتدم في الشرق الأوسط.
وبينما قالت المصادر إن إيران ليست لديها نية الانسحاب من سوريا. وهي جزء رئيسي من مجال نفوذ طهران، لم تذكر المصادر عدد الإيرانيين الذين غادروا.
ويعتبر الاستهداف هو الثاني من نوعه خلال الأسبوع الحالي. إذ قصفت إسرائيل موقعًا في محيط دمشق، في 29 من كانون الثاني.