تذيلت سوريا، التي يحكمها الطاغية “بشار الأسد”، قائمة الدول العالم في مؤشر الحرية العالمي لعام 2023، بحصولها على نقطة واحدة وفقًا لتقرير منظمة “فريدوم هاوس” الأميركية لتعزيز الديموقراطية. يأتي هذا في ظل تراجع المؤشر للعام الثامن عشر على التوالي.
وأشار التقرير السنوي الذي يرصد مؤشر الحريات في 210 دولة حول العالم إلى تدهور واسع النطاق في الحقوق السياسية والحريات المدنية في العديد من الدول، حيث شهدت 52 دولة تراجعًا، بينما حققت 21 دولة تقدمًا محدودًا فقط.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
ويعزى التدهور في الحريات جزئيًا إلى الانتخابات المعيبة والنزاعات المسلحة، التي عرّضت الحريات للخطر وألحقت بالسكان معاناة إنسانية شديدة.
وأوضح التقرير أن مشاكل واسعة النطاق مرتبطة بالانتخابات، بما في ذلك العنف والتلاعب، أدت إلى تدهور الحقوق والحريات.
الأنظمة الاستبدادية حول العالم ارتكبت أعمال قمع في المناطق المتنازع عليها، واتهم التقرير سلطات في الهند وإسرائيل بالتواطؤ في انتهاك الحقوق الأساسية في مناطق مختلفة.
اقرأ أيضاً: مديرية أمن الباب توضح ملابسات وفاة الناشطة هبة حاج عارف
معظم الدول العربية سجلت ترتيباً منخفضاً في المؤشر، حيث لم تنجح سوى عدد قليل منها في البقاء ضمن الدول الحرة بشكل جزئي.
تستمر سوريا في تصدر القائمة كأقل الدول حرية، وهذا يأتي في ظل استمرار السوريين في ثورتهم للعام الثالث عشر على التوالي، مطالبين بالحرية والتخلص من الاستبداد، على الرغم من استخدام الأسد وحلفائه كل الوسائل لإنهاء هذا الحراك نحو الديمقراطية.
وفي تصنيفات سابقة، تصدرت سوريا قائمة الدول غير الديمقراطية، مع استمرار تراجعها في التصنيفات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية التعبير.