وثيقة المناطق الثلاث…مبادرة تهدف لتوحيد الخطاب المناهض للأسد

1٬361

أعلن أكاديميون ومثقفون وناشطون في مناطق السويداء ودرعا وريف حلب الشمالي عن إطلاق مبادرة تحت مسمى وثيقة المناطق الثلاث.

وذكر القائمون على المبادرة أنها تهدف إلى توحيد الخطاب الجماهيري الوطني المناهض للنظام السوري، ومنع الانجرار نحو الأهداف الانفصالية والتعصبية.

مرتكزات المبادرة
وترتكز المبادرة على خمسة أمور أولها تأميم السياسية، أي عدم تسليم القرار العمومي السوري لأي قوة أجنبية، أو دولة أخرى، أو مليشيا، أو جماعات حزبية، أو عصبية، وعدم مصادرة قرار السوريين.

اقرأ أيضاً: ميليشيا قسد ترفع سعر البنزين 300٪ في شمال شرقي سوريا

والمرتكز الثاني الذي شددت عليه المبادرة هو أن الحياة، والحرية، والأمان، والكرامة، حقوق مصونة للسوريين كلهم، تقع في مركز تفكير السياسة السورية.

كما تناهض كل فعل، أو خطاب يدعو إلى الكراهية، أو يروج للقبول بمصادرة الحريات والكرامة ومقايضتهما بالاستقرار.

وأكد القائمون المبادرة أنّ “الدولة الوطنية لجميع أبنائها، وليست دولة ملة، أو طائفة، أو جماعة عرقية، أو حزب، أو تيار سياسي”.

تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا

وحمل البند الرابع رفضاً للعصبيات والتحزبات على اختلافها، وتأكيد التنسيق والحوار والعمل المشترك بين جميع السوريين دون أي انتقاص من أحد.

وجاء في ختام المرتكزات الأساسية للمناطق الثلاث أنّ “الثقة هي أداة تأسيس سياسية تؤطر الاجتماع الوطني”.

وشدد مطلقو المبادرة على أهمية التعبير عن الثقة، والعمل على تعزيزها، وإيلائها أهمية في السلوك السياسي والخطاب.

وأفاد قائمون على المبادرة أنه سيتم العمل على استمرار الحوار لبناء خطة عملية بموجب منهجيات جديدة متفق عليها، ومما يجري نقاشه العمل على تصور طريقة تأسيسية وتمثيلية لعقد مؤتمر وطني سوري عام ثانٍ له صيغة تأسيسية لسورية الجديدة، على غرار المؤتمر السوري العام الأول الذي انعقد في 2011. وسيتم البناء على هذا الإعلان مع القوى في مناطق سورية كلها، للتفكير في الخيارات الأكثر ملاءمة للمضي قدمًا”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط