شن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم، سلسلة غارات جوية على عدد من النقاط العسكرية التابعة لميلشيات الأسد في ريف دمشق، وذلك للمرة الثانية خلال يومين.
وقد أعلنت وزارة الدفاع في نظام الأسد أن الهجوم الإسرائيلي كان “عدواناً جوياً” مستهدفاً نقاطاً عسكرية في المنطقة، مما أدى إلى حدوث خسائر مادية فقط دون وقوع إصابات بشرية.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ الإسرائيلية وتمكنت من إسقاط بعضها.
وأكدت مصادر عاملة في وحدات الرصد التابعة للمعارضة السورية أن الطيران الإسرائيلي استهدف مواقع عسكرية مشتركة بين قوات دمشق وميليشيا “حزب الله” اللبنانية في منطقتي يبرود والقطيفة في منطقة القلمون الشرقي.
اقرأ أيضاً: وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني: الوجود السوري يشكل خطرًا…
وتسببت الغارات الإسرائيلية في حدوث حريق داخل أحد المواقع المستهدفة، دون أن يتم التأكد حتى الآن من حجم الخسائر الناجمة عن الهجوم.
ويأتي هذا الهجوم في سياق استمرار التصعيد بين إسرائيل ونظام الأسد حيث شنت إسرائيل غارات مماثلة في نفس المنطقة في الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك غارات في منطقة القلمون بريف دمشق بالتزامن مع قصف نقاط عسكرية في درعا.