ذكرت صحيفة “تايمز” أن الاجتماع بين رئيس “الإنتربول”، أحمد ناصر الريسي، ووزير الداخلية في نظام الأسد محمد الرحمون، أثار الشكوك بالمنظمة الدولية، نظراً لـ”الجرائم” المرتكبة من قبل نظام الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاجتماع يناقض مبادئ جهاز “الإنتربول” مباشرة، حيث ترى أن “الجرائم” المرتكبة من قبل نظام الأسد تستوجب تعليق عضويتها.
تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا
وأكد التقرير على أن هذا اللقاء يجسد الحاجة الماسة لإصلاحات داخل الإنتربول، مشيراً إلى أهمية تعزيز مصداقيتها وصعوبة منع الأنظمة الاستبدادية من استغلالها.
وأوضحت الصحيفة أن مصداقية “الإنتربول” في الآونة الأخيرة أثارت قلقاً، خاصة بسبب سوء استخدام الدول الاستبدادية لها كروسيا والصين، مما يجعل الثقة بعمليات المنظمة “معطوبة” دون إجراء الإصلاحات اللازمة.
وفي ختام التقرير، أكدت الصحيفة على أن الجدل حول الإنتربول يبرز تداعيات واسعة لقرارات القيادة ويعزز الحاجة إلى إجراءات تصحيحية.