دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، لإنهاء معاناة النازحين في مخيم الركبان، الموجود على الحدود السورية الأردنية، الذي استمرت معاناتهم لسنوات بسبب الإهمال من قبل الأمم المتحدة.
وأشار البحرة في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي X إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتخفيف معاناة النازحين بشكل عادل.
اقرأ أيضاً: مظلوم عبدي يحذر من ثلاث جهات تستهدف شمال شرق سوريا
وأوضحت الصور التي نشرها البحرة تفاقم المعاناة الإنسانية للنازحين السوريين في مخيم الركبان شرق البلاد، جراء العواصف المطرية التي تسببت في أضرار جسيمة في خيام النازحين هذا الأسبوع.
وأكد البحرة أن تقصير الأمم المتحدة ومنظماتها في تقديم المساعدة الإنسانية للمخيم غير مبرر، مع تفاقم المعاناة الإنسانية بسبب الحصار الذي يفرضه نظام الأسد وداعموه على المخيم.
ويعتبر مخيم الركبان منطقة نائية قاحلة في جنوب شرقي سوريا، ويضم عشرات الآلاف من النازحين الذين يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة، ما دفع بعض العائلات للانتقال إلى مناطق سيطرة سلطة الأسد على الرغم من التهديد بالتصفية والاعتقال.
ويخشى سكان المخيم من تفكيكه وإجبارهم على العودة إلى مناطق سيطرة الأسد، ويرفضون التوجه شمالاً دون تأكيد حقوقهم، ويشير ماهر العلي رئيس مجلس عشائر تدمر والبادية إلى تخوفهم من قرار تفكيك المخيم بالاتفاق مع الجانب الأردني وسط دعوات للالتزام بالقرار 2254.
ويؤكد المجلس المحلي في المخيم رفضه لأي عملية عودة قسرية للنازحين إلى مناطق سيطرة الأسد، مطالباً بتطبيق القرار 2254 وخروج المليشيات الإيرانية والروسية من الأراضي السورية.