في بيان أصدره الدفاع المدني السوري اليوم الأحد، جددت المنظمة مطالبها بتشكيل محكمة استثنائية لمحاسبة نظام الأسد على جرائمه باستخدام السلاح الكيميائي.
ويأتي هذا التصريح بمناسبة الذكرى السنوية السادسة للهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، والذي أسفر عن مقتل 43 مدنياً وإصابة العشرات.
وفي بيانها، لم يتردد الدفاع المدني في تذكير العالم بوحشية الهجوم الذي نفذه نظام الأسد في دوما، مشيراً إلى أن عدم محاسبته يمثل تهديداً مباشراً للإنسانية، ويشجعه على مزيد من الانتهاكات باستخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وقد صرحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقريرها الأخير، بأن نظام الأسد مسؤول مباشرة عن تنفيذ الهجوم الكيميائي في دوما عام 2018، وهو ما يؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات جادة ضده.
ولا يمكن تجاهل حقيقة أن نظام الأسد كان قد تعهد بتسليم أسلحته الكيميائية بموجب اتفاقية مع الولايات المتحدة وروسيا بعد هجوم الغوطة الكيميائي عام 2013، ولكنه لم يف بتلك الوعود، مما يجعل المطالبة بالعدالة أمراً ضرورياً أكثر من أي وقت مضى.