بعد توقيف 7 أشخاص، يُشتبه في ضلوعهم بمقتل المسؤول المحلي في حزب القوات اللبنانية “باسكال سليمان”، دعا وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إلى ضرورة التشدد في تطبيق القوانين على اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمه الوزير “بسام مولوي” بعد اجتماع لمجلس الأمن المركزي في بيروت.
وأكد الوزير على أهمية احترام القوانين اللبنانية وتطبيقها على اللاجئين السوريين، مع التأكيد على عدم تحمّل لبنان المزيد من المشاكل والفتن التي قد تنشأ نتيجة انعدام الالتزام بالقوانين.
وذكرت المصادر أن “باسكال سليمان”، منسق حزب القوات اللبنانية قُتل بعد أن تم اختطافه في بلدة حاقل أثناء عودته من أداء واجب عزاء.
وأعلن الجيش اللبناني أن جثته نُقلت إلى سوريا، مما أثار غضباً واسعاً وتنديداً في أوساط الشعب اللبناني.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
فيما دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات والانفعالات، في محاولة للحد من التوترات السياسية والاجتماعية المتزايدة.
فيما يخص التحقيقات، أكد الجيش اللبناني في بيان أن المخطوف قُتِل خلال محاولة سرقة سيارته في منطقة جبيل، وتم نقل جثته إلى سوريا. كما أشار البيان إلى استمرار التحقيقات بإشراف النيابة العامة التمييزية، والتنسيق مع السلطات السورية لتسليم الجثة واستكمال التحقيقات.
اقرأ أيضاً: نقيب المحامين في نظام الأسد: بعض الخريجين لا يعرفون القراءة…
ومع إعلان الجيش اللبناني عن مقتل المسؤول في حزب القوات اللبنانية، سادت حالة من الغضب في الشارع اللبناني انعكست سلبا على اللاجئين السوريين في بعض المناطق اللبنانية.
فبعد كشف الجيش عن هوية الجناة تعرض بعض اللاجئين السوريين للضرب، إذ تداول رواد العالم الافتراضي مجموعة من المقاطع التي تظهر الاعتداء على السوريين وحرق ممتلكاتهم في منطقة جبيل وبيروت على خلفية مقتل باسكال سليمان.
وأشار متابعون إلى إن الهدف الحقيقي كان خطف باسكال وانتزاع معلومات، ومن ثم التخلص منه، ولو أن الهدف الحقيقي سرقة السيارة لما تم قتله ونقل جثته إلى سوريا وترك مركبته.