استهدف الطيران الإسرائيلي بغارات جوية مواقع عسكرية جنوبي سوريا، تزامناً مع غارات جوية داخل الأراضي الإيرانية.
ونقلت سانا التابعة لنظام الأسد عن مصدر عسكري في جيش نظام الأسد أن العدو الإسرائيلي شن عدواناً بالصواريخ فجر الجمعة، من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً مواقع الدفاع الجوي في المنطقة الجنوبية، أسفر عن خسائر مادية.
وذكرت مواقع محلية أن الغارات استهدفت “كتيبة الرادار” ومطار إزرع الزراعي بريف درعا الشرقي، ومطار “الثعلة العسكري” بريف السويداء.
اقرأ أيضاً: إيران تبدأ إخلاء قواعدها في سورية وإجلاء قيادات الحرس الثوري
ونوهت وسائل إعلام إيرانية أن إيران تعرّضت لهجوم بمسيّرات على مواقع في أصفهان وسط إيران، ما دفع السلطات الإيرانية لإغلاق المجال الجوي وتعليق الرحلات الجوية، فيما تحدثت وكالة فارس الإيرانية عن دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش الإيراني، في حين نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي عن علم واشنطن بأنباء عن توجيه إسرائيل ضربة داخل إيران و أن نطاق الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على إيران كان محدودا.
وكالة تسنيم نقلت عن مصدر إيراني مطلع أن المنشآت النووية بمحافظة أصفهان آمنة بالكامل ولم يسجل فيها أي حادث، وفي سياق متصل قال قائد كبير في الجيش الإيراني للتلفزيون الإيراني، إن الأصوات التي سُمعت الليلة الماضية في مدينة أصفهان وسط إيران، كانت بسبب استهداف أنظمة الدفاع الجوي لجسم مريب.
وأكدت وكالة “تسنيم” الإيرانية سلامة المنشآت النووية في أصفهان، لافتة إلى أنها آمنة بالكامل،وبدورها أعلنت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني كاذب ولم تسجل إيران عبر وسائل إعلامها الرسمية أو غير الرسمية أي قتلى أو جرحى.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
بينما نقلت صباح اليوم رويترز عن مسؤول إيراني عن وجود أضرار كبيرة وعدة إصابات في القاعدة الثامنة الحربية في أصفهان جراء الهجوم “مجهول المصدر حتى الآن”، حسب وصفه وفي توجه واضح لدى الساسة الإيرانيين لإنكار الضربة الاسرائيلية فجر اليوم كلياً، قالت رويترز أن لا خطط لدى إيران لرد فعل انتقامي فوري وليس واضحا من وراء ما حدث.
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أنتقد “الهجوم على إيران” بكلمة واحدة: ضعيف تعازينا الحارة لأيتام اسرائيل بمناسبة هجومهم الفاشل