كشفت مصادر في الأمم المتحدة عن قرار حكومة الأسد بالموافقة على تمديد التصاريح الممنوحة للأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا، باستخدام معبري “باب السلامة” و”الراعي”، لمدة ثلاثة أشهر إضافية.
في بيان صحفي، أكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، “فرحان حق”، أن عمليات الأمم المتحدة عبر الحدود تعتبر شريان حياة لملايين السكان في شمال غربي سوريا، حيث يتلقى الناس شهرياً المساعدات والخدمات الحيوية التي تشتد الحاجة إليها، ويصل عدد المستفيدين منها إلى 2.5 مليون شخص.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
ومع تصاعد الأزمة الإنسانية، طالب الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي بإيجاد آلية منصفة تمنع تسييس القضايا الإنسانية وتضمن دخول المساعدات بشكل آمن ودون تمييز للمحتاجين في جميع مناطق سوريا، مع وجود نظام رقابة لضمان التوزيع العادل.
اقرأ أيضاً: برنامج زراعة الكلية..أمل جديد للمرضى في شمال غربي سوريا
هذه التطورات تؤكد التحديات الكبيرة التي تواجه الجهود الإنسانية في سوريا، وتعزز دعوات لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة من خلال دعم العملية السياسية وتطبيق قرارات مجلس الأمن لإيجاد حلول قابلة للتطبيق والاستدامة.