عناصر جهــ.از الأمن يعتدون على خيمة تظاهر في إدلب

3٬218

تناقل ناشطون وصفحات محلية مقاطع فيديو تظهر اعتداء عناصر من جهاز الأمن التابع لهــ.يئة تحــ.رير الشام على متظاهرين أمام المحكمة العسكرية في مدينة إدلب.

وتظهر مقاطع الفيديو عناصر ملثمين يعتدون على مدنيين بالهراوات مع إطلاق الرصاص في الهواء بهدف تفريقهم.

 

وقام عناصر الجهاز الأمني في هــ.يئة تحــ.رير الشام بهدم خيمة اعتصام المتظاهرين أمام المحكمة العسكرية في مدينة إدلب لإنهاء اعتصامهم.

وذكرت مصادر محلية أن عدداً من المعتصمين تعرضوا لإصابات وجروح طفيفة من جراء الاشتباك مع عناصر الأمن العام ونقلوا على إثرها إلى المستشفيات.

وطالب المدنيون بإخراج المعتقلين لدى تحرير الشـ.ام قبل أن تتم مهاجمتهم بحجة تبعيتهم لحزب التحرير.

وكانت قوى أمنية تابعة لهيئة تحرير الشــ.ام قد شنت حملة اعتقالات واسعة طالت قيادات وأعضاء في حزب التحرير بريفي إدلب وحلب حيث ينشط حزب التحرير بشكل رئيس ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام ويقتصر نشاطه على تنظيم المظاهرات والاحتجاجات وتوزيع المنشورات فيها، حيث لم يشكل فصيلاً عسكرياً خاصاً به.

وأمس الإثنين، أقام ذوو معتقلين -معظمهم من حزب التحرير- خيمة الاعتصام أمام المحكمة العسكرية في مدينة إدلب، للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

وجدد متظاهرون في عدد من المدن والبلدات في إدلب احتجاجاتهم ضد سياسات هيئة تحــ.رير الشام وقائدها أبو محمد الجــ.ولاني.

بدورها حكومة الإنقاذ عبر وزير الداخلية محمد عبد الرحمن قالت: وصل وفد من وجهاء وأهالي مدينة إدلب للحوار مع المعتصمين بعد ورود شكاوى كثيرة عن إزعاجهم للسكان وقطعهم الطرقات العامة، وفور وصول وفد الوجهاء إلى خيمة الاعتصام اعترضهم المعتصمون واحتد النقاش بين الطرفين فاعتدوا على وجهاء إدلب بالضرب وأطلقوا النار عليهم، وعلى إثرها تدخلت قيادة شرطة إدلب لفض النزاع فقام المتظاهرون بالاعتداء على عناصرها وجرح أكثر من 6 منهم، ما استدعى ذلك تدخل مديرية الأمن العام.

اقرأ أيضاً:  تفاقم الأزمة الإنسانية في شمال غرب سوريا..دور المساعدات الإغاثية وتحديات التمويل

وتشهد مناطق سيطرة تحرير الشام مظاهرات على خلفية ما وصفها ناشطون بانتهاكات جهاز الأمن العام بحق المعتقلين، إذ طالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وإطلاق سراح المعتقلين، مرددين هتافات: الشعب يريد إسقاط الجــ.ولاني وجولاني ولاك.. ما بدنا ياك.

وبعد مقتل شاب تحت التعذيب في سجون الهــ.يئة دعا متظاهرون إلى محاسبة القائمين على الفعل، لكن المطالب توسعت لاحقاً، لتشمل إسقاط الجــ.ولاني، وتحييد جهاز الأمن العام عن الحياة العامة، وإطلاق سراح معتقلي الرأي من بقية الفصائل وغيرهم، وإنهاء المحاصصات في العمل التجاري، وإلغاء الرسوم والضرائب على البضائع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط