أصدرت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب تحذيرًا حول توقف مراكز الرعاية الصحية في شمال غربي سوريا، مما يشكل تهديدًا جديًا للصحة العامة.
وجاء هذا التحذير خلال اجتماع موسع عُقد بحضور المنظمات الإنسانية المختصة في القطاع الصحي.
اقرأ أيضاً: الموظف في نظام الأسد يحتاج 80 ساعة عمل لشراء دجاجة
وحذر الدكتور زهير القراط، مدير صحة إدلب، من أن توقف المشافي ومراكز اللقاح وغيرها من المرافق الطبية يمكن أن يؤدي إلى زيادة نسب الوفيات، خاصة بين الأطفال، وانتشار الأمراض.
وأشار إلى أن هناك 77 منشأة طبية تعمل بدون دعم حتى نهاية نيسان الماضي، وهذا العدد من المرافق قد يرتفع في نهاية حزيران المقبل، مما يُضعف الخدمات الصحية لأكثر من 1.5 مليون شخص.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
كما أكد القراط أن انخفاض الدعم الدولي للقطاع الصحي يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة زيادة سكانية بنسب عالية، مما يعزز التحديات التي تواجه الخدمات الصحية في الإقليم، الذي يضم أكثر من 5 ملايين نسمة، بما في ذلك 3.5 مليون نازح.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة قلصت بشكل حاد من حجم المساعدات المقدمة لمناطق شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الصحية والاقتصادية للسكان المحليين.