إيران تقلل من دور أكنجي التركية في تحديد موقع مروحية رئيسي

أكنجي
1٬100

قللت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الأربعاء، من أهمية الدور الذي لعبته المسيرة التركية “أكنجي” في الوصول لموقع تحطم مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، مشيدة بأداء مسيراتها الخاصة في المهمة.

وكانت وكالة الأناضول التركية قد ذكرت أن مسيرة تركية من طراز ” أكنجي” حددت “مصدر حرارة يشتبه في أنه حطام المروحية التي كانت تقل الرئيس رئيسي”، وأبلغت السلطات الإيرانية بإحداثيات الموقع.

اقرأ أيضاً: عودة مظاهر الانقسام بين المحامين الأحرار عقب قرار لوزير العدل

غير أن وكالة “إرنا” الإيرانية نفت دقة هذه المعلومات، مشيرة إلى أن الإحداثيات التي قدمتها المسيرات التركية كانت بعيدة سبعة كيلومترات عن الموقع الفعلي للتحطم.

وفي بيان للجيش الإيراني، أوضح أن “رغم أن تركيا أرسلت المسيرة أكنجي المزودة بكاميرات رؤية ليلية وكاميرات حرارية، فإن هذه المسيرة فشلت في تحديد موقع التحطم بدقة بسبب عدم وجود معدات كشف ومراقبة النقاط تحت السحاب”، مشيراً إلى الأحوال الجوية السيئة التي يُعتقد أنها كانت سبب الحادث.

وذكر الجيش الإيراني أنه اختار تركيا من بين “الدول الصديقة” للمساعدة في مهمة البحث نظراً لقربها من موقع الحادث في شمال غربي البلاد.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة الإيرانية لم تتمكن من نشر مسيراتها المتقدمة فور وقوع الحادث، لأنها كانت في مهمة في شمال المحيط الهندي، إلا أنه تم استدعاؤها، مما ساعد في النهاية على الوصول إلى الموقع.

وفي سياق متصل، اعتبر سلجوق بيرقدار، رئيس مجلس إدارة شركة “بايكار” التركية للصناعات الدفاعية، أن المسيرة ” أكنجي ” تركت بصمتها في العالم بعد عثورها على حطام مروحية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، وذلك خلال فعالية في إسطنبول، حسبما نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية.

عملية نقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد تحديد الموقع عبر المسيرة أكنجي

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط