مدينة ألمانية تدرس سحب الجنسية من سوري بتهمة “معاداة السامية”

معاداة السامية
414

معاداة السامية.. تقوم مدينة هاله في ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية بدراسة إمكانية سحب الجنسية من شاب سوري يبلغ من العمر 18 عامًا بسبب اتهامات بـ.ـ معاداة السامية.

الشاب السوري نشر في يناير الماضي مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم مستعار، حيث احتفل فيه بعملية “طوفان الأقصى” في غزة، مما أثار استياء السلطات المحلية.

اقرأ أيضاً: انتقادات واسعة لإعلان بيبسي الجديد..خليك عطشان يشعل الجدل

وفي هذا السياق، صرح المتحدث باسم المدينة، دراغو بوك، بأن هذه الادعاءات تتعارض مع المبادئ الأساسية للمدينة، مشددًا على أنه لا يمكن السماح بنشر رسائل معادية للسامية أو معادية للديمقراطية أو تمجد العنف.

وأشار بوك إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، موضحًا أن إلغاء التجنيس قد يكون خيارًا مطروحًا إذا ثبت أن الشاب قدم معلومات كاذبة أثناء عملية التجنيس.

معاداة السامية في ألمانيا

وتعد معاداة السامية مشكلة “متجذرة بعمق” في المجتمع الألماني، لكنها أكثر انتشاراً بين المسلمين واليمينيين المتطرفين، فيما يتعلق بالأحكام المسبقة عن اليهود، أظهر استطلاع للرأي أن معاداة السامية منتشرة أكثر بين المسلمين وناخبي “حزب البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي.

وسجلت السلطات الألمانية في عام 2021 حوالي (3028) جريمة معاداة للسامية بزيادة ما يقرب من (700) جريمة عن العام 2020.

وأشارت الإحصاءات التي نشرتها الداخلية الألمانية إلى معدلات العنف المرتبط بمعاداة السامية العام 2018 حيث سجل (1664)ن جريمة كراهية ضد اليهود خلال العام 2018، وذلك بزيادة (10%) مقارنة بالعام 2017. وفي الفترة ما بين عامي 2001 و 2015، كان هناك سنويا ما بين (1268 و 1809) جريمة معادية للسامية، أي ما متوسطه (1522) جريمة معادية للسامية، بما في ذلك (44) جريمة نتيجة أعمال العنف.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

ويرى بعض الساسة الألمان أن شكل جديد “مستورد” من معاداة السامية جلبه مهاجرون أو مع موجة اللاجئين ويرى ساسة أخرون أن معاداة السامية كظاهرة ليست مسألةً جديدةً ظهرت مع اللاجئين

وتشير الإحصائيات الرسمية في ألمانيا في 11 مايو 2023 أن غالبية الجرائم المرتبطة بمعاداة السامية بنسبة (84%) نسبت إلى اليمين المتطرف.

وفي العام 2018 هناك أكثر من (90%) من جميع الجرائم المعادية للسامية ترتبط بشكل مباشر باليمين الألماني المتطرف.

كما أن هناك بعض الحوادث المعادية للسامية لا يمكن تخصيصها لوجهة نظر سياسية محددة.

وأعرب المجلس المركزي لليهود في ألمانيا عن اعتقاده بوجود خطر حقيقي من جانب التيار اليميني المتطرف في ضوء اتهامات الإرهاب الموجهة إلى “مواطني الرايخ” في ديسمبر 2022.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط